اللقاء “الجزائري-الفرنسي” لصناعة النفط والغاز: فرص للمناولة وتمويل المشاريع الصناعية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يتضمن اللقاء “الجزائري-الفرنسي” الثاني لصناعة النفط والغاز الذي إفتتحت فعالياته يوم الثلاثاء بوهران مجموعة من الورشات لصالح المشاركين حول مواضيع متعددة. لا سيما فرص المناولة وتمويل المشاريع الصناعية والطاقات المتجددة.
وشمل اليوم الأول الذي حضره 240 شركة جزائرية وفرنسية، إقامة ثلاث ورشات تتمحور حول “حلول تشميس المواقع البترولية والغازية” و”فرص المناولة و تنمية المضمون المحلي في الجزائر” وكذا “تمويل المشاريع الصناعية”.
وينظم اللقاء “الجزائري-الفرنسي” الثاني لصناعة النفط والغاز من طرف غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية بمشاركة 200 شركة جزائرية عمومية وخاصة. منها 40 فرعا لمجمع سوناطراك فضلا عن 40 شركة فرنسية.
وقال نائب مدير غرفة التجارة والصناعة الجزائرية حليم عمار خوجة، في تصريح لـ “وأج”، أن هذه الطبعة تقام تحت شعار المناولة وتطوير المحتوى المحلي. مضيفا بأن اللقاء الذي يعقد بصيغة اللقاءات الثنائية يهدف إلى ربط الشركات العاملة في مجال صناعة النفط والغاز.
كما أوضح المصدر، أن هذا اللقاء يوفّر فضاء لتبادل الخبرات و البحث عن سبل تطوير شراكات تجارية وصناعية. ويتعلق الأمر أيضا بترقية فرص المناولة في الجزائر للشركات الفرنسية الحاضرة. والسماح لها بالتعرف على إمكانات السوق الجزائرية.
وانعقدت الطبعة الأولى من اللقاء “الجزائري-الفرنسي” لصناعة النفط والغاز سنة 2019 بوهران. بمشاركة 200 شركة جزائرية منها 19 فرعا لمجمع سوناطراك وحوالي ثلاثين شركة فرنسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
زنقة 20. الرباط
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الحكومة الفرنسية شرعت رسمياً في منع كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، لقضاء عطلهم أو الإستشفاء وتدريس أبنائهم هنا.
و أضاف الوزير الفرنسي في حوار على إذاعة RTL الفرنسية، أن النظام الجزائري لا يحترم شعبه، والحكومة الفرنسية قررت بشكل رسمي الرد على هذه اللامبالاة بمنع عدد كبير من كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، كما حصل مع زوجة دبلوماسي جزائري حين تم رفض دخولها فرنسا قبل أيام.
Nous allons diriger la riposte contre la nomenclature algérienne. Je pense que ces régimes-là sont insensibles à la souffrance de leur peuple. pic.twitter.com/QMGpjL2681
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) March 12, 2025
المسؤول الحكومي الفرنسي شدد على أنه تم إعداد لائحة بأزيد من 700 شخص سيتم ترحيلهم نحو الجزائر خلال أيام، وسنرى كيف سيتعامل النظام الجزائري مع هذا.
وبخصوص فرض عقوبات على الجزائر، جدد وزير الداخلية الفرنسي موافقته على ما سبق لوزير العدل الفرنسي أن صرح به بهذا الخصوص معتبراً أن الحكومة الفرنسية تسير في هذا الاتجاه.
الجزائرالمهاجرينفرنسا