مرابي: تسليم مركزين متنقلين للتكوين المهني للشباب الصحراوي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تم تسليم مركزين جواريين متنقلين للتكوين المهني، مجهزين بمعدات حديثة في مجال تقنيات المعلومات والإتصال لفائدة الشباب الصحراوي. وذلك تجسيدا لقيم التضامن مع شعب الصحراء الغربية.
وقد أشرف على عملية تسليم المركزين وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، بحضور سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر عبد القادر طالب عمر.
كما تم بالمناسبة تسليم شهادات نجاح في التكوين البيداغوجي لفائدة 21 من شباب الصحراء الغربية “ذكورا وإناثا”. إستفادوا من دورة تكوينية بمعهد التكوين والتعليم المهنيين لمدة 21 يوما.
وقال الوزير ميرابي، أن هذه المراكز التي هي من تصميم وصنع جزائري. تعد من وسائل الدعم المبتكرة لتسهيل التدريب من أجل تحقيق التنمية المحلية من خلال تقريب الخدمات من الفئات المكونة للمجتمع الصحراوي.
كما أضاف أن هذه العملية ستتبع بتسليم مجموعة من التجهيزات التقنية والبيداغوجية في تخصصات عديدة. لتكون وسيلة لتعزيز الجانب التطبيقي في مجال التكوين المهني لدى الأشقاء الصحراويين.
بدوره، ثمن سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر هذه الخطوة التي جاءت لدعم قطاع التكوين بالمخيمات الصحراوية. مشيرا إلى وجود برامج مستقبلية لتكوين الشباب الصحراوي في مختلف الحرف والتخصصات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.. المسرح ينبض في قلب الصحراء
تحتفي فعاليات الدورة الثامنة من مِهرجان الشَارقَة للمَسرح الصَحراويِّ بالتراث العَربيِّ وأصالته والفنِ المسرحيِّ، من خِلالِ فَضاءٍ واسِعٍ من العُروضِ المسرحيةِ التي شَاركَ الفنانونَ المسرحيون العرب في تقديمِها ، ويَأتِي المهرجانُ بتَنظيمِ دائرةِ الشارقة للمسرح وستستمرُ فَعالياتُهُ حتى 17 من الشهرِ الجاري.
من جمالِ البيئةِ الصحراويةِ العَربيةِ، عروضٌ مسرحيةٌ تَحتَفي بالعَاداتِ والتَقاليدِ العَربيةِ الأصليةِ تُبرِزُ الذوقَ الجَماليَّ للفَنِّ المسرحيِّ والأداء.
تقدِّم فَعاليات الدَورةِ الثَامِنةِ من مهرجانِ المسرحِ الصحراويِّ في منطقةِ الكهيف بالشارقة والتي تأتي تحتَ شعارِ "المسرحُ الصحراويُ.. التجربةُ والوعي»، فضاءٌ مسرحيٌ واسعٌ.
كلُ يومٍ، ليلةٌ من ليالي المهرجان، تستعرضُ قصةً متجددةً تَروي حكاياتِ التُراثِ العربيِّ والثَقافةِ والفنِّ المسرحيّ. ففي الليلةِ الثَانيةِ عُرضَت المسرحيَّةُ التُونسيَّةُ "قصر الثرى" من إعدادِ وإخراجِ حافظ خليفة وتروي عن اختلافِ أهالي قبيلةٍ صَحراويةٍ بينَ البَقاءِ في مَضارِبِهِم التي نضَبَت بِئرُها، والرحيلِ إلى مناطقَ أبعدَ بَحثاً عن الماءِ والكَلَأ. ويشارك في دورةِ المهرجانِ لهذا العَامِ خمس دول عَربيةٍ هي: الإمارات، وتونس، والأردن، ومصر، وموريتانيا.
كما يسلِّط مهرجان المسرحِ الصحراويّ الضوءَ على العلاقةِ الوَثيقةِ بينَ السَردِ الأدائيِّ وفنِ المسرحِ، حيثُ يستعرضُ كيفَ يُمكنُ لهذهِ الفُنونِ أن تَدمجَ بينَ الأساليبِ التَقليديةِ والابتكاراتِ الحَديثةِ لتَطويرِ تَجربةِ المسرحِ.
ويسعَى المهرجان إلى تَقديمِ حلول إبداعيةٍ مُبتَكَرةٍ تَتناسب معَ تَطلعاتِ المجتَمَعِ الثَقافيةِ والاجتماعيةِ.
المسرح ينبض في قلب الصحراء ويحتفي بالتراث العربي وأصالته
تقرير: مهرة الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/01wUyQmmIV
المصدر: الاتحاد - أبوظبي