تم تسليم مركزين جواريين متنقلين للتكوين المهني، مجهزين بمعدات حديثة في مجال تقنيات المعلومات والإتصال لفائدة الشباب الصحراوي. وذلك تجسيدا لقيم التضامن مع شعب الصحراء الغربية.

وقد أشرف على عملية تسليم المركزين وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، بحضور سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر عبد القادر طالب عمر.

ومجموعة من الأساتذة الصحراويين الذين قدموا إلى الجزائر للمشاركة في دورة تكوينية بيداغوجية بمعهد التكوين والتعليم المهنيين ببئر خادم الجزائر العاصمة.

كما تم بالمناسبة تسليم شهادات نجاح في التكوين البيداغوجي لفائدة 21 من شباب الصحراء الغربية “ذكورا وإناثا”. إستفادوا من دورة تكوينية بمعهد التكوين والتعليم المهنيين لمدة 21 يوما.

وقال الوزير ميرابي، أن هذه المراكز التي هي من تصميم وصنع جزائري. تعد من وسائل الدعم المبتكرة لتسهيل التدريب من أجل تحقيق التنمية المحلية من خلال تقريب الخدمات من الفئات المكونة للمجتمع الصحراوي.

كما أضاف أن هذه العملية ستتبع بتسليم مجموعة من التجهيزات التقنية والبيداغوجية في تخصصات عديدة. لتكون وسيلة لتعزيز الجانب التطبيقي في مجال التكوين المهني لدى الأشقاء الصحراويين.

بدوره، ثمن سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر هذه الخطوة التي جاءت لدعم قطاع التكوين بالمخيمات الصحراوية. مشيرا إلى وجود برامج مستقبلية لتكوين الشباب الصحراوي في مختلف الحرف والتخصصات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضى الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن نجاح المشروعات الزراعية العملاقة بالأراضي الصحراوية المستصلحة خلال السنوات الأخيرة، ومنها مشروعات الزراعة بالوادي الجديد والمنطقة الغربية وواحة سيوة وتوشكى والأظهرة الصحراوية بالصعيد ومنطقة وسط سيناء ،يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة وأن المشروعات الزراعية الجديدة لا تعتمد على نفس المواصفات فى توظيف واستغلال وحدتي الأرض والمياه ومعهما المكونات المساعدة مثل الأسمدة ، بل يتم اختيار نوعية المحصول وتوقيته وفقا لطبيعة التربة ونوعية المياه المستخدمة وكميتها وما تحتاجه من مستلزمات إنتاج أخرى، كالأسمدة وأيضا ما يمكن أن يترتب عليها من صناعات لتحقيق القيمة المضافة

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة «كايرو3 A» للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن نجاح زراعة بنجر السكر فى مناطق الوادي الجديد والواحات والصعيد والعوينات، أسهم إلى حد كبير فى تخفيف تأثير أزمة نقص السكر جراء تداعيات أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب فى الشرق الأوسط ، لأن محصول بنجر السكر تجود زراعته في الأراضي الرملية ويتحمل ملوحة متوسطة، ولا يحتاج مياه كثيرة، وموسمه الزراعي 6 شهور مقارنة بمحصول قصب السكر الذي يعتبر من الأنواع المعمرة، ومع توسعنا فى زراعة بنجر السكر فى الأراضي الصحراوية بعد 2017، بنسبة تركيز 21% وكذلك توسعنا فى إنتاج سكر البنجر بجانب السكر التقليدي المستخرج من القصب، استطعنا سد جانب من الفجوة الناتجة عن نقص السكر المعروض فى الأسواق العالمية ومواجهة زيادة الطلب على استهلاك السكر نتيجة زيادة الاستهلاك بفعل الزيادة السكانية وتوافد نحو 10 مليون لاجئ للعيش على الأراضي المصرية.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن المشروعات الزراعية الجديدة تعتمد البحث العلمي منهجا أساسيا للتطوير الزراعي ومشروعات الرى وكذلك لاستنباط محاصيل وأصناف جديدة من الخضر والفواكه تستطيع مواجهة العوامل البيئية والمناخية المستجدة مثل ندرة المياه وزيادة ملوحة التربة والجفاف، مع العمل المستمر على تطوير وتحسين ممارسات زراعية جديدة مستدامة وصديقة للبيئة وأنظمة إنتاج تعتمد على زراعة نباتات قادرة على التعامل مع التحولات المناخية المستجدة ومن هذه النباتات نبات «الساليكورنيا» الذى ينمو طبيعيا على سواحل البحر المتوسط مع أنواع المحاصيل الاخرى فى المناطق المتأثرة بالملوحة، وبحث إمكانية استخدام هذه النباتات ومنتجاتها ذات القيمة المضافة العالية فى صناعات مستحضرات التجميل والأغذية والأعلاف والصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن نبات الساليكورنيا تم اختياره للزراعة فى مناطق الساحل الشمالى الغربي بجانب محصول الطماطم، لأنه أحد النباتات الملحية التى يمكن أن يكون لها مستقبل واعد لمميزاتها العديدة حيث تصلح كمحصول زيتى وأعلاف مع استخدامه فى الصناعات الغذائية والأدوية، ويمكن أن يحل محل الوقود الأحفوري، فهو أحد النباتات الجيدة والواعدة فى إنتاج الطاقة الخضراء الجديدة

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، يعتبر من أضخم المشاريع الزراعية التي تم تنفيذها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تطوير وتحسين منطقة الدلتا فى مصر، التي تعتبر إحدى أهم المناطق الزراعية والسكنية فى البلاد، وتشمل أهداف المشروع توسيع الأراضي الزراعية وتحسين البنية التحتية الزراعية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية وتجارية وسكنية، لافتا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعين أساسيين هما مشروع مستقبل مصر على مساحة 500 ألف فدان، ومشروع جنوب محور الضبعة بمساحة 500 ألف فدان، ويتضمن توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتطوير شبكات النقل والطرق. ويهدف مشروع الدلتا الجديدة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة للسكان وتحسين مستوى المعيشة، ويعد جزءًا من رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية فى البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • الوزير السكوري يدعو الفاعلين بالمغرب لاعتماد "نهج استباقي" في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضي الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي
  • أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضى الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى
  • تسجيلات عدل 3.. حذاري من هذه الأخطاء
  • محافظ السويس: الصحة والتعليم وبناء الإنسان على رأس أولوياتنا
  • إصابة 6 أشخاص في تصادم أتوبيس وميكروباص بطريق مصر إسكندرية الصحراوي
  • انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الشرقي بسوهاج
  • نقابة في التكوين المهني تقرر تعليق الحوار مع الإدارة
  • تسليم الملفات يبدأ 28 يوليو.. اعرف تعليمات التقديم للصف الأول الثانوي
  • «الصحة» تحدد مؤهلات وخبرات المهنيين بـ«مراكز الإنجاب»