موقع 24:
2024-07-06@15:59:52 GMT

حماس استخدمت الهاتف الثابت لتخطيط هجومها على إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

حماس استخدمت الهاتف الثابت لتخطيط هجومها على إسرائيل

تشير المعلومات الاستخبارية التي تم تبادلها مع الولايات المتحدة، إلى أن خلية صغيرة من نشطاء حماس كانت تخطط لهجوم مفاجئ على إسرائيل، وأنه تم التواصل عبر شبكة من الهواتف المدمجة في شبكة الأنفاق تحت غزة على مدى عامين.

واجه الجيش الإسرائيلي نوعاً مماثلاً من نظام الاتصالات عندما داهم مدينة جنين

وبحسب تقرير لشبكة "سي.

إن.إن" الأمريكية سمحت خطوط الهاتف الثابت المنشورة داخل أنفاق غزة لعناصر حماس والجهاد من التواصل مع بعضهم البعض سراً، ما يعني أنه لا يمكن لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية تعقبهم.

تعتيم استخباراتي

وقالت المصادر إنه خلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها ظلت تخضع لتعتيم استخباراتي وبقيت الخطة "مظلمة"، حتى جاء وقت التنشيط واستدعاء المئات من مقاتلي حماس لشن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كما تجنبت جميع العناصر استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين، لتجنب اكتشافهم من قبل المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية.

Hamas operatives used phone lines installed in tunnels under Gaza to plan Israel attack over 2 years, sources familiar with intelligence say | CNN https://t.co/L7cd29pBJ8

— Josh Kraushaar (@JoshKraushaar) October 25, 2023

وقال أحد المصادر للشبكة الإخبارية: "لم يكن هناك الكثير من النقاش والتنسيق خارج المنطقة المباشرة".

وتكشف المعلومات الاستخبارية التي شاركتها إسرائيل مع المسؤولين الأمريكيين، كيف أخفت حماس التخطيط للعملية من خلال إجراءات استخباراتية قديمة الطراز، مثل عقد اجتماعات التخطيط شخصياً والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها لصالح الهواتف السلكية في الأنفاق.. وهو يقدم رؤية جديدة حول السبب وراء تعثر إسرائيل والولايات المتحدة عن توقع وصد هجوم حماس، الذي شهد تدفق ما لا يقل عن 1500 مقاتل عبر الحدود إلى إسرائيل، في عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي.

سلسلة من التحذيرات

ولم تدفع سلسلة التحذيرات الإستراتيجية من وكالات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية المسؤولين من كلا البلدين إلى توقع أحداث 7 أكتوبر، ويشير الجيش الإسرائيلي بالعامية إلى الأنفاق التي بنتها حماس على مدار الـ15 عاماً الماضية أو نحو ذلك باسم "مترو غزة"، وتشكل الأنفاق متاهة واسعة تُستخدم لتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك من دون أن يلاحظها أحد.. ويقول الجيش الإسرائيلي أيضاً إنه يحتوي على مراكز قيادة وسيطرة حيوية لحماس.

وبحسب يوتشيفيد ليفشيتز، إحدى الرهائن التي أطلقت حماس، الإثنين، إنه بعد اختطافها، تم نقلها إلى شبكة الأنفاق ونامت على مرتبة على الأرض في أحدها.

ووفقاً للمصادر المطلعة على هجوم حماس، انتظرت الخلية الصغيرة حتى قبل بدء الهجوم مباشرة، لإعداد مجموعة أكبر من المقاتلين فوق الأرض لتنفيذ العملية المحددة.. وقال أحد المصادر إنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية والمقاتلين لعدة أشهر وإبقائهم في حالة استعداد عام، إلا أنه لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام التي سبقت العملية.

In the days after Hamas’ attack on Israel, the Israel Defense Forces built a training ground for urban warfare, where thousands of soldiers are preparing, ahead of a likely ground invasion of Gaza.@TonyDokoupil spoke with IDF soldiers there. https://t.co/whJVljJTca pic.twitter.com/rSumw52rsS

— CBS Mornings (@CBSMornings) October 24, 2023 تدريبات فوق الأرض

وقال أحد المصادر إن بعض التدريبات فوق الأرض تمت ملاحظتها لكنها لم تدق أجراس إنذار كبيرة، كان التفكير هو: "إنهم دائماً يدربون الأشخاص بهذه الطريقة.. قال المصدر: "لا يبدو الأمر مختلفاً"، بحسب ما نقلت "سي .إن.إن".

وقال مصدر ثالث مطلع على أحدث المعلومات الاستخبارية إن إيران ساعدت حماس على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية على مر السنين، على الرغم من أن المخابرات الأمريكية لا تعتقد أن إيران لعبت دوراً مباشراً في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر.. وكانت إسرائيل على علم بأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل هجوم أكتوبر (تشرين الأول).

ووفقاً لمسؤول، فقد واجه الجيش الإسرائيل ما يبدو أنه نوع مماثل من نظام الاتصالات عندما داهم مدينة جنين شمال الضفة الغربية هذا الصيف، وعندما تحركت القوات الإسرائيلية كجزء مما أطلق عليه اسم "عملية المنزل والحديقة"، اكتشف جيش الدفاع الإسرائيلي خطوط اتصال آمنة وكاميرات مراقبة ذات دائرة مغلقة، لإعطاء إنذار مسبق لتحركات القوات الإسرائيلية.

في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مركز قيادة العمليات المشتركة الذي تستخدمه الخلايا المسلحة في جنين، مشيراً إلى أنه كان يستخدم "للمراقبة والاستطلاع المتقدم"، فيما كان الموقع  "مركزاً للتنسيق والتواصل بين المسلحين من الحركات الفلسطينية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 3 تموز 2024 ، إن إسرائيل تلقت اليوم رد حركة حماس من الوسطاء.

وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حماس على مقترح صفقة التبادل ، وستقوم تل أبيب بدراسته والرد عليه.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى،إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.

إقرا/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: حمـاس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة

جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

ويبدو أن القرار ينسب هذه التصريحات لـ"مسؤول أمني رفيع" يأتي في أعقاب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس، الثلاثاء، وجاء فيه أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون بدء وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

ويوم السبت الماضي، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه بايدن، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

والصياغة الجديدة التي سعت إليها إدارة بايدن، تتعلق البند الـ8 من المقترح المطروح، والذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت الماضي، على عدم حدوث اختراقه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وعدم وجود حالة خاصة من التفاؤل في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه التعديلات الأميركية، غير أن التقديرات حينها كانت تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي، على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

وفي 31 أيار/ مايو الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تقديم إسرائيل مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه