بينما القوم يجتمعون في أديس أبابا برعاية و تمويل قوى الشر الإقليمية و الدولية لتغيير (جلدهم) و (إسمهم) و يتخفون وراء شعار ( لا للحرب) و زيف و كذب شعار ( إستعادة المسار المدني و الديمقراطي ) قواتنا المسلحة الباسلة و من خلفها المجاهدين و المستنفرين و بدعم لم يسبق مثيل من الغالبية الساحقة للشعب السوداني تواصل دك معاقل المليشيا الإنقلابية المتمردة المجرمة و تتقدم في كافة محاور العمليات و تبذل مزيداً من التضحيات و الدماء مهراً لسلام و سلامة الوطن .
ما هي إلا أيام معدودة و تنقشع الأزمة و تنكشف الغمة بإذن الله و يعود لبلادنا فجرها و تشرق شمسها من جديد و يعم الأمن و الطمأنينة و الإستقرار ربوعها .
و سيسجل التأريخ أن السودان هزم أكبر مؤامرة يتعرض لها منذ إستقلاله ، تجمعت فيها قوى الشر بالداخل و الخارج لطمس هويته و محو تأريخه و استبدال سكانه و تغيير ديمغرافيته و فرض واقع جديد على أرضه و شعبه .
سيسجل التأريخ أن دولاً كنا نظنها ( شقيقة ) ، أو على الأقل كنا نظن أن تحفظ للسودانيين أنهم بنوها و ساهموا في نهضتها بعلمهم و فكرهم و جهدهم و عرقهم و لكنها بدلاً من رد الجميل تآمرت عليهم و بذلت أموالاً طائلة و وفرت من السلاح ما يكفي لتحرير فلسطين !! فقادت المؤامرة و عملت على تدمير بلدهم !!
و سيسجل التأريخ أن بعض رؤساء دول جوارنا الأفريقي باعوا أنفسهم و رهنوا قرار دولهم لصالح مشروع تفكيك و تدمير السودان !!
لهؤلاء و أولئك و الذين من دونهم سيظل السودان عصياً على كل المؤامرات
و لن تنكسر إرادة شعبه و سترتد سهامكم عليكم .
و غداً سيردد شعبنا مبتهجاً :
يا وطنى يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك جنة رضوان
طول عمرى ما شفت مثالك فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
24 أكتوبر 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.