"سويلم" يتابع ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، واستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية.
وصرح الدكتور سويلم بأن الوزارة حريصة على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدام المياه الجوفية، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والاستخدام الرشيد له ، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه .
وللحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام ، وإعتماد النهج العملي فى الإدارة ، وتنفيذ شبكات فعالة للمراقبة والتحكم .. نفذت وزارة الموارد المائية والري شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى ، واستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة .
وأكد الدكتور سويلم ضرورة مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية ، والتي يتم دراستها من خلال دراسة "تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر" والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة ، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة .
وأشار إلى أهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة ، ومراعاة إستخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية ، بالشكل الذى يحقق تقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى .
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، والدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ، و الدكتور صلاح شحاته رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية لسيناء والصحراء الشرقية ، و المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، والسيدة الدكتورة هبة عبد العزيز بالمكتب الفني للوزير ، والمهندس أحمد عبد العزيز بالمكتب الفني للسيد الوزير .
FB_IMG_1698220068725 FB_IMG_1698220066595 FB_IMG_1698220064560المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآبار الجوفية الخزانات الجوفية الدكتور هاني سويلم الموارد المائية والري جامعة القاهرة منظومة المراقبة وزارة الموارد المائية والري وزير الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها
صبغة طعام (مواقع)
في خطوة حاسمة لحماية الصحة العامة، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن قرارها بحظر استخدام الصبغة الحمراء 3 في الأطعمة والمشروبات داخل الولايات المتحدة، بسبب ارتباطها بتحفيز نمو السرطانات في الجسم، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هذا وأصدرت الإدارة تعليمات صارمة تلزم الشركات المصنعة للأغذية بإزالة هذه المادة من منتجاتها.
اقرأ أيضاً أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025 انقلاب مفاجئ: إسرائيل تتهم حماس بتغيير شروطها ووقف اتفاق غزة 16 يناير، 2025ولفتت الإدارة إلى أن أمام الشركات المصنعة للأطعمة والمشروبات فترة سماح تمتد حتى يناير 2027 لإعادة صياغة وصفات منتجاتها واستبدال الصبغة الحمراء 3 ببدائل آمنة، أو ستواجه خطر الإقصاء من السوق الأمريكي.
وبينت الإدارة أن هذا القرار جاء بعد مراجعات دقيقة للبيانات العلمية والدراسات التي أظهرت وجود صلة بين استخدام الصبغة الحمراء 3 وظهور الأورام السرطانية في فئران التجارب، ما دفعها لاتخاذ هذا الإجراء كخطوة قانونية ضرورية لحماية المستهلكين.
تاريخيًا، استخدمت الصبغة الحمراء 3 منذ عقود لإضفاء اللون الأحمر الزاهي على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الحلوى، المشروبات الغازية، وبعض أنواع المخبوزات والحلويات المصنعة. ومع ذلك، فإن هذه المادة الكيميائية أثارت جدلاً صحيًا طويل الأمد بسبب مخاطرها المحتملة.
الخطوة الجديدة من إدارة الغذاء والدواء تأتي ضمن إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية ومراقبة المكونات المستخدمة في التصنيع. وقد رحب العديد من خبراء الصحة بهذا القرار، مشددين على ضرورة الاستعانة بمكونات طبيعية وصحية في الصناعات الغذائية.
يُذكر أن بعض الدول الأخرى كانت قد اتخذت إجراءات مشابهة في السابق، ما يعكس وعيًا عالميًا متزايدًا بأهمية تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في النظام الغذائي.
ومع استمرار الجهود للحد من استخدام المواد الصناعية المثيرة للجدل، تتجه الأنظار إلى كيفية استجابة الشركات لهذه المتطلبات الجديدة، وما إذا كانت ستتمكن من تقديم منتجات آمنة ومطابقة للمعايير الصحية دون التأثير على جاذبية منتجاتها لدى المستهلكين.