ترأس المهندس ياسر عمر، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط، الاجتماع الدوري لأمناء المراكز والأقسام وأمناء التنظيم، بحضور محمود نفادي أمين التنظيم، وممتاز دسوقي الأمين المساعد للحزب بالمحافظة، وأمناء الأقسام والمراكز وأمناء التنظيم.

تشكيلات الوحدات الحزبية

وطالب أمين الحزب المحافظة، خلال الاجتماع، الأمناء وأمناء التنظيم بسرعة مراجعة تشكيلات أماناتهم، والانتهاء منها خلال أسبوع، وكذلك الانتهاء من تشكيلات الوحدات الحزبية، ووضع مواعيد محددة لاجتماعات دورية للأمانات النوعية مع أماناتهم في المراكز والأقسام.

كما ناقش أمين الحزب الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية، وضرورة طرح كل أمانة مركز لخطط يمكن من خلالها المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الانتخابية.

إعداد استراتيجية شاملة

وقال ياسر عمر لـ«الوطن»، إن الحزب أعد استراتيجية شاملة للانتخابات الرئاسية تتمثل في عدة مراحل، أولها توعية المواطنيين بضرورة المشاركة في العملية الإنتخابية وأهمية الإدلاء بأصواتهم، تليها مرحلة شرح برنامج المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بشكل مفصل للمواطنين، وذلك خلال اللقاءات الجماهيرية التي سنعقدها خلال الأيام المقبلة.

وتابع أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط، قائلا «المرحلة الأخيرة تتمثل في الدعم اللوجستي خلال أيام الانتخابات، حيث أننا سنقوم بفتجح جميع مقاراتنا أمام المواطنين للتعرف على اللجان الإنتخابية ومساعدة كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة في الوصول للجان من خلال توفير وسائل مواصلات لهم وذلك في اطار التسيير على الناخبين وازلة العقبات التي تواجههم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الإنتخابات الرئاسية مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

التيار يعيد ترتيب اولوياته.. الانتخابات اولا

بعد تشكيل حكومة نواف سلام، دخل "التيار الوطني الحر" في مرحلة سياسية جديدة تمثلت بالتحوّل إلى موقع المعارضة، بعد سنوات من المشاركة في الحكومات المتعاقبة. جاء هذا التحوّل تماشيا مع تراجع نفوذ "التيار"في المشهد السياسي اللبناني، لا سيما في ظلّ الخسائر التي مُني بها في الانتخابات النيابية الأخيرة، وتقلّص تحالفاته الوطنية مع قوى سياسية تقليدية. ركّز التيار، بقيادة جبران باسيل، على إعادة تنظيم أولوياته، معتبرًا أن مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة الحالية هي فرصة لمراجعة استراتيجيته وتحديد أهداف قابلة للتحقيق في المدى المتوسط، أبرزها الانتخابات البلدية ثم النيابية.

تتمحور أولوية "التيار" اليوم حول الاستعداد للانتخابات البلدية، التي يراها بوابةً لتعزيز وجوده على الأرض، عبر بناء تحالفات محلية مع شخصيات مؤثرة في المناطق، تمتلك قاعدة شعبية وقدرة على حصد الأصوات. يهدف هذا التوجّه إلى تعويض تراجع التحالفات الوطنية الكبرى، والتي كانت تشكل سابقًا جزءًا من خطة "التيار" لضمان تمثيل واسع في المؤسسات. وفي هذا الإطار، يسعى "التيار" إلى تعديل سياساته، عبر التركيز على القضايا الخدماتية المباشرة، مثل الكهرباء والنفايات والبنى التحتية، والتي تُعتبر شواغل رئيسية للناخبين على المستوى المحلي، ما قد يمنحه ورقةً ضاغطة في المعادلة الانتخابية، خصوصا انه لم يعد في السلطة.

أمّا على صعيد الاستراتيجية العامة، فيعوّل "التيار" على عقد تحالفات مناطقية مع وجوه تمتلك ثقلًا تمثيليًا، خصوصًا في المناطق التي يشهد تنافسًا مع خصومه التقليديين، مثل الشمال والبقاع وجبل لبنان. وتكمن فكرة هذه التحالفات في تأمين رافعة انتخابية لمرشحيه والانطلاق من المصالح المشتركة على مستوى القضاء أو البلدة، ما يسمح ببناء شبكة دعم مرنة قادرة على التكيّف مع المتغيّرات. كما يسعى "التيار" من خلال هذه الخطوة إلى إعادة إنتاج خطابه السياسي بشكلٍ يتلاءم مع هموم المجتمعات المحلية، مع الحفاظ على شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد التي يرفعها منذ سنوات.

في المقابل، لا يخفي "التيار" انتقاده اللاذع لأداء حكومة سلام، خصوصا أنها لم تقدّم حلولًا جذرية للأزمات الاقتصادية والمالية، بل اكتفت بالاستمرار بسياسة ادارة الانهيار عبر سياسات ممجوجة. وسيُترجم هذا النقد عبر تحرّكات معارضة علنية، من خلال تصريحات قيادييه ومساعيه لتشكيل جبهة معارضة مسيحية تحديدا، تضمّ قوى غير راضية عن أداء السلطة. لكنّ هذه الجبهة ما تزال في طور التشكّل، إذ تواجه تحديات داخلية مرتبطة بتباين الأولويات بين الأطراف التي قد تنضم إليها.

رغم هذه الاستراتيجيات، يواجه "التيار الوطني الحر" تحدياتٍ عدّة، أبرزها انقسام الرأي العام حول صدقية خطابه الإصلاحي، في ظلّ اتهاماتٍ بالفساد وعدم القدرة على تقديم نموذجٍ مختلف خلال فترة مشاركته السابقة في الحكم. كما أن تحالفاته المناطقية الجديدة قد تضعفه، عبر تحوّله إلى تيارٍ مجزّء يعتمد على مصالح محلية متفاوتة، بدلًا من مشروع وطني موحّد. مع ذلك، يبدو أن خيار المعارضة والتركيز على الانتخابات هو المحور الأبرز في مرحلةٍ تحاول فيها القوى التقليدية إعادة ترتيب أوراقها، استعدادًا لاستحقاقاتٍ ستحدّد شكل الخريطة السياسية اللبنانية في السنوات المقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استعداداً لانتخابات تشرين.. مجلس المفوضين يصدّق تحديث سجلات الناخبين
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • تشكيلات الفرق: مان يونايتد - آرسنال في الدوري الإنجليزي 2024-25
  • برنامج "تحويشة" يواصل فعالياته بأسيوط
  • التيار يعيد ترتيب اولوياته.. الانتخابات اولا
  • مستقبل وطن يوزع 2000 وجبة ساخنة على المسافرين بمحطة سكة حديد قنا
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى
  • مستقبل وطن ينظم يومًا ترفيهيًا لذوي الهمم لزيارة معالم الإسكندرية