"صرف الإسكندرية" تستضيف ورشة عمل التطبيقات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
افتتح اللواء محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية ورشة عمل الشركة القابضة تحت عنوان "التطبيقات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية لتحليل بيانات التغيرات المناخية لدعم الخطط الاستباقية وتقييم المخاطر البيئية والمناخية" في الفترة من ٢٤ حتى ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣.
وقال "نافع" إن ورشة العمل تأتي في إطار توجيهات السيد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة بتفعيل خطة دعم وبناء القدرات بإدارات نظم المعلومات الجغرافية GIS بالشركات التابعة للتعامل مع نظم المعلومات البيئية والمخاطر المناخية لمواكبة متطلبات خطط التكيف المناخى بالشركات التابعة من خلال التدريب على التقنيات الرقمية الحديثة لـ GIS
وأشاد بالتطور الملحوظ في الأداء والنتائج والمساهمة الفعالة في عملية التعامل مع التغيرات المناخية في الإسكندرية.
واكد الدكتور مهندس طارق ندا رئيس قطاع التخطيط والتصميم بالشركة القابضة ان الورشة تهدف الى المساهمه في وضع الخطط الاستباقية من خلال الخرائط والنمذجة المكانية للتغيرات المناخية التي تؤثر على منظومة مياه الشرب والصرف الصحى من خلال التدريب على التقنيات الحديثة لـ GIS.
كما صرح المهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه إسكندرية عن أهمية دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليل بيانات التغيرات المناخية لتجنب المخاطر المحتملة ذات الصلة بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحى.
واشار المهندس محمد علي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية (GIS) بالشركة القابضة أنه تم إطلاق المرحلة الأولي للورشة لعدد 13 شركة تابعة بالمحافظات الساحلية والدلتا بهدف دعم القدرات لتقييم المخاطر المناخية والبيئية ذات الصلة وإعداد اطلس خرائط المخاطر البيئية والمناخية المحتملة لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحى وانه من المستهدف توحيد قواعد البيانات البيئية والمناخية لجميع الشركات التابعة.
وتهدف ورشة العمل التدريب على استخدام التقنيات الحديثة بنظم المعلومات الجغرافية لإعداد الخرائط البيئية والمناخية ذات الصلة وكيفية معالجة البيانات المناخية وتحويلها إلي بيانات مكانية لدعم متخذى القرار مثل خرائط مخرات السيول وتحديد المناطق المتضررة للمساهمه في اعداد أنظمة الإنذار المبكر ووضع الخطط الإستباقية
وإلي المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة القابضة لضمان استمرارية الإمداد بالخدمة في ظل التحديات البيئية والمخاطر المناخية.
كما أن الورشة تشتمل على استخدام GIS لتطبيقات الطاقة الشمسية بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى من خلال التدريب على كيفية اعداد خرائط الإشعاع الشمسى لتحديد افضل المواقع للاستفادة من الطاقة الشمسية للمساهمة في توفير استهلاك الطاقة بالمحطات مما يؤثر بالإيجاب لتفعيل خطط استدامة المحطات بالشركات التابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكندرية التطبيقات التخطيط التقنيات الحديثة التغيرات المناخية الصرف الصحى الصرف الصحي بالإسكندرية تغيرات المناخية میاه الشرب والصرف الصحى المعلومات الجغرافیة من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.