واشنطن بوست: أوروبا تهرول لتقديم الدعم لأوكرانيا قبل عودة ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكر مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الدول الأوروبية تهرول في الوقت الحالي لتوفير المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا خشية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى العام القادم والمعروف عنه رفضه تقديم مساعدات لأوكرانيا.
وأوضح كاتب المقال لي هوكستادر أنه منذ بداية الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية في أواخر فبراير من العام الماضي تلقت أوكرانيا مساعدات عسكرية واقتصادية من الدول الحليفة تجاوزت 230 مليار دولار، إلا أن هناك مخاوف من أن مستويات الدعم تلك لن تدوم في حال وصول ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العام القادم.
ولفت الكاتب إلى أن تلك الأوضاع دفعت العديد من الدول الأوروبية في التفكير في مواجهة الموقف في حال تولي ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة والمعروف برفضه تقديم مساعدات لأوكرانيا، خاصة مع تراجع الآمال في تحقيق القوات الأوكرانية أي انتصارات حقيقية على الجانب الروسي.
ويشير المقال أن الشعور السائد عبر قارة أوروبا بأسرها في الوقت الحالي هو كيفية توفير أسباب استمرار أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية، إلا أن المشكلة التي تواجه قادة الدول الأوروبية أنه لا يمكن توفير كل احتياجات أوكرانيا اللازمة بدون مساهمة الولايات المتحدة والتي تصل مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى ما يقرب من نصف حجم المساعدات التي تقدمها الدول الغربية مجتمعة لأوكرانيا.
وينوه المقال إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن مبالغا حين أكد في تصريحات مؤخرا أن الذخيرة سوف تنفذ بالكامل من المخازن الأوكرانية في غضون أسبوع إذا توقف الغرب عن تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
ويضيف المقال أن الدول الأوروبية تسعى لمواجهة ذلك الموقف إلى توفير المزيد من المساعدات لأوكرانيا بوتيرة أسرع ولاسيما أن الجانب الروسي قام بتحويل اقتصاده إلى اقتصاد حرب وتمكن من تعويض ما يفقده في ساحة القتال بمعدلات أسرع من توقعات الكثيرين.
وفي هذا السياق، أعرب الكاتب عن اعتقاده أن كلا من روسيا والدول الغربية منخرطون في سباق تسلح يمس وجود أوكرانيا على قيد الحياة في الوقت الذي تهتز فيه الثقة في استمرار الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، في تقديم المزيد من المساعدات.
ويلفت المقال في الختام إلى أن هناك العديد من العراقيل والعوائق التي تحول دون استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا والتي يأتي على رأسها تأثر اقتصاديات العديد من الدول الأوروبية بجائحة كورونا إلى جانب تراجع التأييد الشعبي في العديد من الدول الأوروبية لتزويد أوكرانيا بالمزيد من المساعدات العسكرية وهو الموقف الذي سوف تزيد حدته بالتأكيد في حال تراجع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة ترامب للبيت الأبيض أوكرانيا الولایات المتحدة الدول الأوروبیة من المساعدات العدید من من الدول
إقرأ أيضاً:
مصادر لـCNN: ميلانيا ترامب من غير المرجح أن تنتقل للبيت الأبيض بشكل دائم
(CNN)-- من غير المرجح أن تنتقل ميلانيا ترامب إلى واشنطن بشكل كامل في جولتها الثانية كسيدة أمريكا الأولى بعد فوز زوجها، دونالد ترامب بسباق الرئاسة 2024، حسبما قالت مصادر متعددة لشبكة CNN.
ويظهر هذا مرة أخرى علامات على استعداد ميلانيا لمخالفة التقاليد مع عودتها إلى دورها البارز ولكن غير المنتخب على المسرح العالمي، وأشارت المصادر إلى أن المناقشات حول كيف وأين ستقضي وقتها مستمرة.
وكان أحد قرارات ميلانيا الرسمية الأولى هو تخطي الاجتماع التقليدي والرمزي مع السيدة الأولى المنتهية ولايتها جيل بايدن في البيت الأبيض حيث استضاف الرئيس جو بايدن الرئيس المنتخب في المكتب البيضاوي، الأربعاء، وبعد أن وجهت جيل بايدن الدعوة، دار نقاش حول حضور السيدة الأولى المقبلة، ففي حين أوضح أعضاء فريق دونالد ترامب أنه من المهم بالنسبة لها أن تذهب، إلا أنه كان هناك تضارب سابق في جدول ميلانيا ترامب فيما يتعلق بكتابها وفقا للمصادر.
لكن هذه الواقعة تشير إلى أن ميلانيا ترامب، تضع علامة مبكرة مشيرة إلى أنها ستحصل على قدر أكبر من الاستقلالية في المرة الثانية.
ميلانيا وفي مقابلة ودية أجرتها مؤخراً مع شبكة فوكس نيوز أثناء ترويجها لمذكراتها التي تحمل اسمها: "عندما تدخل، فأنت تعرف بالضبط ما يمكن توقعه"، قالت: "لست قلقا لأن هذه المرة مختلفة. لدي المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة. لقد كنت في البيت الأبيض من قبل".
ومن المتوقع أن تقضي ميلانيا ترامب معظم وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة ليس في البيت الأبيض، ولكن بين مدينة نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا، حسبما قالت مصادر مطلعة لشبكة CNN الذين لفتوا إلى إصرار على أنها ستظل حاضرة في الأحداث الكبرى وسيكون لها برنامجها الخاص وأولوياتها كسيدة أولى.