كيف تسلل “ضفادع القسام” إلى شواطئ زيكيم في أكبر اختراق بحري بعد اسبوعين من “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، تفاصيل تسلل مقاتليها إلى شواطئ زيكيم جنوبي عسقلان.
وأعلنت كتائب “القسام”، في بيان لها، أن “قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان”، مشيرة إلى “اشتباكات مسلحة جرت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة”.
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا “الاختراق البحري قد يكون الأكبر، من جانب المقاومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية “طوفان الأقصى”، والتي شهدت أيضاً تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط “عملية التسلل عند شاطئ زيكيم”، مؤكدا أن “قواته تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، فيما تمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت اللجنة العليا للانشطة والدورات الصيفية بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والشباب والرياضة، بمحافظة الحديدة، اليوم، دورة تدريبية خاصة بتفعيل الانشطة الابداعية ودورات “طوفان الاقصى”، والتهيئة والإعداد للأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ بمشاركة، رؤساء أقسام الأنشطة المدرسية بالإدارات التعليمية ومديري فروع الشباب والرياضة بالمديريات.
وفي التدشين، اوضح مديري عام الانشطة بوزارة التربية لبيب السراجي والتنسيق التربوي بوزارة الشباب أحمد السلوي، أن هذه الدورة بالحديدة تتضمن برنامجا تدريبيا متكاملا، يستمر يومين، يتلقى فيها 9 مشاركين العديد من المعارف والمهارات التي تعينهم على تنفيذ الأنشطة الإبداعية في المدارس، ومعارف ثقافية من هدى القرآن الكريم، وخبرات ومهارات قتالية وعسكرية، استعداداً لمواجهة الأعداء في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واشارا إلى إقامتها في محافظات “حجة وريمة والمحويت والحديدة”.. وشددا على ضرورة الاهتمام بالمبدعين في المدارس، وتنمية قدراتهم الابداعية ومهاراتهم بما يعود عليهم وعلى أمتهم بالنفع والفائدة.
فيما نوه مدير مكتب الشباب والرياضة عماد البرعي ونائب مدير قطاع التربية والتعليم محمود الوشلي، بضرورة تنسيق الأعمال ما بين مكتبي التربية والتعليم والشباب والرياضة لرعاية النشء والشباب والاهتمام بهم، ورفع مستوى مهاراتهم الابداعية بما يسهم في تأصيل وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
ولفتا إلى أهمية توفير البيئة المناسبة لاستيعاب طاقات النشء والشباب، وتنمية إبداعاتهم وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع وقضايا الوطن والأمة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
حضر التدشين، مدير الأنشطة المدرسية بقطاع التربية بالحديدة خالد زيد.