“هي أمي أنا بعرفها من شعرها”.. عبارات طفلة فقدت أمها !
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
منذ تهاطل الغارات الصهيونية، في فلسطين يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تخطف القلوب لمخلفات القصف. من شهداء مرميين على الأرض وأطفال يبكون بدمائهم في الشوارع أو المستشفيات التي اكتظت عن آخرها.
وفي فيديو، انتشر على نطاق واسع على “السوشل ميديا”، طفلة توفيت والدتها، في أحد مناطق فلسطين. لكن القائمين على عمليات انتشال جثث الشهداء قالوا لها أنها ليست والدتها.
أطفال غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بعد استشهادهم !
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
2400 طفل شهيد من بين 5800 فلسطينيوارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة، منذ بداية القصف الهمجي للاحتلال إلى 5800 شهيد. كما استشهد نحو 2400 طفل.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن استشهاد نحو 2400 طفل في غزة وإصابة ما يزيد عن 5300 بجراح إثر قصف جيش الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وذلك لليوم الثامن عشر على التوالي، أي ما يعادل استشهاد أو إصابة أكثر من 400 طفل يومياً.
وأفاد بيان المنظمة المعنية بحقوق ودعم الأطفال، أن حوالي 100 فلسطيني استشهدوا من بينهم 28 طفلاً. وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلاً بجراح في الضفة الغربية.
ودعت اليونيسف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، ووصول الإغاثة بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وأوضحت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر أن قتل وتشويه الأطفال واختطافهم. والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.
وأعربت عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد القتلى ما لم يتم تخفيف التوتر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة
بغداد اليوم - متابعة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن استمرار إغلاق المعابر ونفاد المواد التموينية والوقود والمياه سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وحذر المكتب في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، من مخاطر مجاعة محققة في حال لم يتم إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأشار إلى أنه "لا توجد بدائل قادرة على تعويض النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية التي باتت تنفد بشكل خطير، معتبرا أن إنهاء الحصار وضمان انسيابية تدفق المساعدات الإنسانية هو الحل الوحيد لتجنب تدهور الأوضاع المعيشية".
وشدد المكتب على "ضرورة التحرك العاجل لتوفير احتياجات السكان، مؤكدا أن الوضع الحالي ينذر بخطر داهم قد يؤدي إلى أزمات إنسانية غير قابلة للسيطرة إذا استمر الوضع على ما هو عليه".
من جانبها نددت منظمة "أطباء بلا حدود" في وقت سابق باستخدام إسرائيل المساعدات الإنسانية كـ "ورقة مساومة" في قطاع غزة، فيما دعت إلى وقف الحصار الخانق والسماح بدخول الإمدادات الأساسية".
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أغلقت القوات الإسرائيلية مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف الحرب على غزة.
هذا وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق، من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: وكالات