عرقاب: الجزائر مورّد موثوق للطاقة في منطقة المتوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إنّ الجزائر مورّد طاقوي موثوق في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشار عرقاب خلال جلسة وزارية رفيعة المستوى، نُظمت في إطار مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة. الذي يقام من 24 إلى 26 أكتوبر بمدينة رافينا الإيطالية. كما قدم الوزير المحاور الكبرى لسياسة الجزائر الطاقوية، القائمة على الأمن والإنتقال الطاقوي.
وذكّر عرقاب أيضا بالتحديات الرامية إلى ضمان إنتقال طاقوي في مجال الإستثمارات والتحكم في التكنولوجيا. مجددا الإهتمام بإشراك المؤسسات الأوروبية في الجزائر في مجال تطوير الغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين، علاوة على تخفيض البصمة الكربونية.
من جهته، أشاد وزير البيئة والأمن الطاقوي الإيطالي، جيلبرتو فراتين. بجهود الجزائر الرامية إلى تحقيق الأمن الطاقوي في المنطقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.
وعلى هامش هذا الحدث، استقبل عرقاب الرئيس المدير العام للمجمع الإيطالي “إيني”، كلاوديو ديسكالزي. وتناولت المحادثات بين الطرفين إستمرار جهود إيني في إطار أنشطتها في الجزائر لتطوير مجال المحروقات، وخاصة في مجال الإستكشاف.
كما سمح اللقاء بالتطرق إلى آفاق تعزيز هذه الشراكة من أجل تغطية مجالات أخرى على غرار استغلال المحروقات في عرض البحر والطاقة المتجددة والهيدروجين والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وخاصة غاز الميثان.
وفي ختام هذا اللقاء، أعرب الرئيس المدير العام لمجمع “إيني” عن ارتياحه لنوعية الشراكة بين المجمع الإيطالي وسوناطراك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
حذر عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنامي النفوذ التركي في سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع قطر ليحل محل ما وصفه بـ"المحور الإيراني" بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إن "الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يزور تركيا ويلتقي مع أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل".
وأضاف ياجور أن "إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل"، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور "الإخوان المسلمين المتطرف" عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا" تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن "قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة"، موضحا أن ذلك "يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو".
ولفت إلى أن "أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة"، محذرا من أن "تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي".
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى"، مشيرا إلى أن "تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية".
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن "إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك".
وختم ياجور بالتحذير من أن "عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا"، معتبرا أن "الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا".