قبل الهجوم البري.. هيرش: اسرائيل ستدمر أنفاق غزة بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الصحفي الاستقصائي الأمريكي، سيمور هيرش، النقاب عن تفاصيل الخطة التي وضعتها القيادة العسكرية الإسرائيلية، لكيفية التعامل مع أنفاق حركة حماس وتدميرها في قطاع غزة، قبل بدء عمليات الجيش البرية في القطاع.
وفقًا لما نقله هيرش عن مصادر، فإن إسرائيل تدرس إمكانية غمر شبكة الأنفاق التابعة لحماس قبل بدء العملية البرية في غزة.
وأشار إلى أن مسؤولًا أمريكيًا أطلعه على هذا الأمر، مؤكدًا أن القيادة الإسرائيلية تنوي إغراق أنفاق حماس قبل الشروع في الهجوم البري.
وقال الصحفي الأمريكي: "المعلومات تشير إلى أن "اسرائيل" تسعى لتحويل مدينة غزة إلى أنقاض من خلال القصف المستمر، وتخطط لبدء هجوم بري قريبًا"
واضاف: "هذا يثير التساؤلات حول مصير الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين ومعرضين للخطر في هذه الأنفاق، والذين يُقدر عددهم بأكثر من 200 رهينة".
واشار هيرش إلى أن التكهنات تبين أن اسرائيل سوف تستخدم تكتيكا مماثلا للقصف النووي الذي شنته الولايات المتحدة على هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن بدون استخدام الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس