قتلوه طعنا وحرقا.. جريمة مروعة في بنغازي ضحيتها وجناتها تشاديون
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية أمن بنغازي عن إلقاء القبض على شخصين من الجنسية التشادية، قتلا عاملا تشاديا كان يعمل حارسا لمستودع غاز، وحرق جثمانه.
وفي تفاصيل الجريمة، أفادت المديرية باندلاع حريق داخل مستودع لبيع أسطوانات غاز الطهي بمنطقة بوعطني، وأنه عند إطفاء الحريق جرى العثور على جثمان متفحم من ذوي البشرة السمراء.
وتابعت المديرية أن الجثمان عليه آثار عدة طعنات بواسطة آلة حادة في الجهة اليُمنى من البطن، موضحة أنه جرى استجواب صاحب المستودع وأحد سكان المنطقة.
وذكرت المديرية أن الساكن أشار إلى تردد شخص من الجنسية التشادية على المستودع، وأن التحرّيات أظهرت أنه يقطن بمنطقة سيدي فرج بالمدينة.
وأضافت المديرية أنه عند القبض عليه تبيّن أنه من مواليد2007، وأنه اعترف بقتل المجني عليه شخص آخر من الجنسية ذاتها من مواليد 2003.
وبحسب المديرية، فإن المتهم اعترف بالشجار مع المجني عليه وتقييده بالسرير وطعنه عدة طعنات بواسطة سلاح أبيض وسكب كمية من وقود الديزل عليه وحرقه وسرقة مبلغ وقدره 6900 دينار.
وأكدت المديرية ضبط الجاني الثاني بمنطقة الطلحية، وأنه اُتّخذت بحقهما كافة الإجراءات القانونية، وإحالتهما للنيابة العامة.
المصدر | مديرية أمن بنغازي
بنغازي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي
إقرأ أيضاً:
حماس تقدم طعناً قانونياً لدى بريطانيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة
يمانيون../
قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان رئيس مكتب العلاقات الدولية والشؤون القانونية في الحركة ، موسى أبو مرزوق، قدم فريقًا قانونيًّا بريطانيًّا موكَّلًا عن الحركة، بتقديم طعن إلى وزارة الداخلية البريطانية ضد استمرار تصنيف حماس، كحركة محظورة.
وحسب بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، فإن فريقًا قانونيًا قدم يوم الأربعاء 9 أبريل، من مكتب ريفروي للمحاماة، في لندن طعنًا رسميًا إلى وزارة الداخلية، اعتراضًا على استمرار تصنيف الحركة كـ”منظمة إرهابية”.
وذكرت الحركة أنها تعتبر هذا التصنيف، الذي صدر في أكتوبر 2021، قرارًا جائرًا، ويشكّل انحيازًا فاضحًا للعدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت أيضاً إن هذا التصنيف يتنكر للمبادئ الحقوقية والديمقراطية، ولأحكام القانون الدولي، وللقوانين البريطانية ذاتها، والتي تكفل حق الشعوب في مقاومة العدو، وحق الدفاع عن النفس، وحرية الرأي والتعبير.
وبينت أن هذا التصنيف، وسائر السياسات الحكومية البريطانية، تمثل تواطؤًا فعليًّا ومشاركةً حقيقية في جرائم القتل، والتجويع، والإبادة الجماعية، والتدمير، والاستيطان التي يمارسها العدو العنصري ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشددت على أن سياسة الحكومة البريطانية التي تجرّم التضامن مع شعبنا، وتُقمع من خلالها حرية التعبير، والدعم السياسي، والإنساني، والإغاثي، تمثل مخالفات قانونية صريحة ومرفوضة.
وأضافت “لا يخفى أن الحكومة البريطانية هي من صنعت مأساة الشعب الفلسطيني حين اقتلعته من أرضه، وسلّمت وطنه لعصابات صهيونية جُلبت من شتّى أنحاء العالم. وما تزال الحكومات البريطانية، من خلال سياساتها المنحازة، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عمّا يعانيه الشعب الفلسطيني من مذابح يومية، وحصار خانق، وتجويع منهجي”.
وثمنت الحركة مواقف الجماهير البريطانية الإنسانية النبيلة، والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في التحرر، والاستقلال، والحياة الكريمة، والرافضة للانحياز الرسمي للإجرام العدو.
كما قالت “لقد آن الأوان أن تراجع الحكومة البريطانية سياساتها الظالمة، وتصحّح خطاياها التاريخية، وتقف إلى جانب الشعب،الفلسطيني وحقوقه، وتحترم خياره في مقاومة العدو، وتلغي تصنيف حماس وسائر حركات المقاومة كـحركات إرهابية، وتتوقف عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني”.