صندوق النقد: الحرب تؤثر على اقتصادات الأردن ومصر ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صراحة نيوز -قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إن الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.
وأضافت غورغييفا، الأربعاء، أمام “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض، أنه “إذا نظرت إلى الدول المجاورة -الأردن ومصر ولبنان- فإن قنوات التأثير واضحة بالفعل”.
وأكدت ضرورة أن تكون هناك خطوات استباقية لأي خطط نمو، وأن يكون هناك توظيف جيد للسياسات المالية الجديدة، لافتة إلى أن صندوق النقد بدأ بناء منظومة مالية قوية لمواجهة الأزمات.
أسعار الفائدةوقالت إن أسعار الفائدة ستستمر لوقت طويل، وأن التعامل مع التضخم سيكون مكلفا العام المقبل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.
وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.
ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.
من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.
كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.