متحف قصر المنيل.. تحفة فنية إسلامية تجمع بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يضم متحف قصر المنيل العديد من روائع الفنون الإسلامية من مصر وجميع البلاد العربية، وهو واحد من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر.
وحرص الأمير محمد علي، مؤسس المتحف، على جمع التحف الفنية الإسلامية من جميع أنحاء العالم، وأنشأ له موظفين مهمتهم جمع هذه التحف، مما جعله واحدا من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر،
ويتميز متحف قصر المنيل بتصميمه المعماري الرائع، بالإضافة إلى أنه يعُد بمثابة مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة، كما أنه يضم مجموعة متنوعة من القطع الفنية الإسلامية، منها مدفأة على الطراز العثماني تتميز بالشكل المدبب ومكسوة بالقشاني الملون بالأزرق والأبيض والأخضر وهو طراز عثمان وللمدفأة مدخنة خاصه لإخراج الدخان، ولوحة خطية لأسماء الله الحسنى مكتوبة بطريقه المرايا إذ يستطيع القارئ قراءته من اليمين واليسار ومكتوب بها الله العدل اللطيف الخبير بالخط الكوفي والثلث.
كما يضم المتحف حديقة رائعة تحيط به، وهي فريدة من نوعها في مص، ويتكون متحف قصر المنيل من سراي الاستقبال، برج الساعة، السبيل، المسجد، متحف الصيد، سراي الإقامة، سراي العرش، المتحف الخاص، والقاعة الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف قصر المنيل المتاحف الفنون الإسلامية متحف قصر المنیل
إقرأ أيضاً:
العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.
وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".
وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".
والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.
ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.