قائد الجيش الثالث الميداني أمام الرئيس السيسي: جاهزون لطي الأرض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني، تحية خاصة لرجال الجيش الثالث الميداني، قائلا: «جاهزون لطي الأرض».
وأضاف خلال كلمته اليوم، بمؤتمر تفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني: « إن التاريخ سيتوقف طويلا متعجبا أمام التربية المصرية النابعة من قوة وإرادة شعب مصر، الذى أدرك أن مستقبله لن يبنيه أحدا غيره».
وتابع: «رأى العالم كله كيف تحولت مصر من فوضى خلاقة إلى واحة من الأمل فما تحقق من نهضة تنموية سيكون مرتكزا على ما نمط بناء الجمهورية الجديدة، ولعل المشروعات القومية العملاقة التي يتم تنفيذها لهي خير دليل على ذلك».
الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويسيُطلق على الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.
وتأسست الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.
وساهمت الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، في تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.
اقرأ أيضاًقائد الجيش الثالث الميداني: العالم شاهد كيف تحولت مصر من الفوضى إلى واحة من الأمل
بالسلام الوطني.. الرئيس السيسي يشهد بدء إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الثالث الميداني الرئيس السيس السيسي الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس قائد الجيش الثالث الميداني الفرقة الرابعة المدرعة بالجیش الثالث المیدانی الجیش الثالث المیدانی
إقرأ أيضاً:
استياء من الحملة على الجيش.. وعون يكشف لبري وميقاتي معطياتانزال البترون
لا تزال عملية انزال البترون وخطف المواطن عماد امهز، في صدارة الاهتمام الامني والسياسي والشعبي. وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية، في ضوء مواصلة اسرائيل عدوانها على لبنان، وهو امر جرى نقاشه بين عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث اطلعهما على نتائج التحقيق الاولي الذي تقوم به قيادة الجيش، في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
وكتبت" الديار": وفقا لمصادر مطلعة، حمل قائد الجيش معه الى السراي الحكومي وعين التينة، نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة، وقد تبين ان القوة البحرية لم ترصد اي خرق بحري على طول الشاطىء، كما لم تتبلغ من القوات الالمانية العاملة ضمن قوات «اليونيفيل» بوجود اي تحرك مريب قبل واثناء عملية الانزال والاختطاف.
وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول اسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش الى ان التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبّر عن شعوره «بالاستياء» من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير، واعتبر ان التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم اهداف العدو الذي يريد الفتنة في لبنان.
ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف افراد الكومندوس البحري، واشار الى أن في لبنان 10 رادارات بحرية ، وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها، كما أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات، والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضاً. كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة، إلا أن سرعة الموج وارتفاعه، يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.
وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة «شيطيت 13 « حضرت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة، كمثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديداً من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال. هذا، فضلاً عن تشويش العدو على الرادار ما عطل عمله، بالإضافة إلى تشويش يحصل على رادرات المراقبة في الشمال منذ بدء الحرب السورية، من قبل أجهزة روسية؟!
من جانبه، أكّد وزير الداخلية بسام مولوي تعليقا على حادثة البترون أنّ «لبنان يتعرض إلى حرب، مشيرًا الى أنّ ما حدث في البترون خرق حربي والتحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل ما حدث». وشدّد على أنّ القوى الأمنية الشرعية هي التي تحمي لبنان واللبنانيين والتعرّض للجيش اللبناني مرفوض. ولفت في مؤتمر صحافي بعد اجتماع امني الى أنّ «أي بلد لا يستطيع تحمّل هذه النسبة الكبيرة من النزوح دون أن تشعل فوضى». وقال: «شهدنا أزمة نزوح كبيرة وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر وبعد شهر ونصف من النزوح الكثيف انخفضت نسبة الإشكالات والقوى الأمنية والعسكرية مستمرة بالقيام بواجباتها». اضاف: «عدد الجرائم الى انخفاض ولم يتعدّ عدد الاشكالات الصغيرة الـ100».