انفجار الوضع عسكريا بين إسرائيل وسوريا… ومقتل وإصابة 15 عسكريا في قصف إسرائيلي على الجولان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شنت مئات الضربات على سوريا خلال السنوات الأخيرة إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا خلال السنوات الأخيرة أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، صباح الأربعاء، مقتل 8 عسكريين وإصابة 7، من جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في ريف درعا.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه "حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا".
وأضاف المصدر: "العدوان أدى إلى ارتقاء 8 شهداء عسكريين وإصابة 7 آخرين، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الأربعاء أن مقاتلاته أغارت على "بنى تحتية عسكرية" في سوريا.
وقال الجيش في بيان إن "طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل الثلاثاء".
وأكد متحدث عسكري إسرائيلي لـ"فرانس برس"، أن الغارة استهدفت مواقع داخل سوريا.
وتتزايد المخاوف من أن تؤدي الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس إلى اضطرابات إقليمية أوسع نطاقا وأن تشعل جبهات أخرى، في مقدمها جبهة جنوب لبنان حيث تدور مناوشات يومية بين إسرائيل وحزب الله، وجبهة الجولان.
والأحد، خرج مطارا دمشق وحلب الرئيسيان في سوريا عن الخدمة، من جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن أدى كذلك إلى مقتل مدنيين اثنين، وفق السلطات السورية.
طائرات مسيرة تستهدف قاعدة "التنف" في سوريا طائرات مسيرة تستهدف قاعدة "التنف" في سوريا وكانت تلك المرة الثانية التي يستهدف فيها قصف إسرائيلي هذين المطارين بشكل متزامن ويخرجهما عن الخدمة، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر قبل أسبوعين.
ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".