خسوف جزئي للقمر الأخير هذا العام في هذا الموعد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الخسوف الجزئي للقمر.. يشهد العالم في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري خسوفًا جزئيًا للقمر يكون مرئيًا في مصر في هذا الموعد.
علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكون الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أكتوبر خسوف جزئي للقمروكشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن حدوث خسوف القمر الجزئي عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض، وخلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنًا أثناء تحركه عبر ظل الأرض (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر).
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن خسوف القمر سيكون مرئيًا أيضًا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا، لافتًا إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
وذكر تادروس، أن ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكان الفلكيين أولى الناس بدراسته.
أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكيةوأكد، أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، فضًلا أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان، لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخسوف الجزئي للقمر خسوف القمر مصر القمر الاجرام السماوية الظواهر الفلکیة خسوف ا
إقرأ أيضاً:
"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة نصائح السلامة خلال وقوع الزلازلوأشار الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر،موضحا أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960ولفت إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.