اجتماعية الشارقة تستقطب 430 متطوعاً للمشاركة في مسيرة العصا البيضاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر/ وام/ استقطب مركز الشارقة للعمل التطوعي، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية 430 متطوعًا من الأفراد والأسر والفرق التطوعية، للمشاركة في فعالية مسيرة "العصا البيضاء"، التي نظمتها جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، وامتدت الفعالية من بحيرة خالد إلى واجهة المجاز المائية في الشارقة، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للعصا البيضاء.
وشارك المتطوعون من المركز في إدارة الفرصة التطوعية، حيث قاموا بالتعاون مع الشرطة والجهات المعنية في تأمين خط سير المسيرة ومساعدة المكفوفين ومصاحبتهم أثناء المشي، وتبادل الأحاديث معهم، فيما قدمت مجموعة أخرى من المتطوعين الدعم التنظيمي والإشرافي للفعالية، مما ساهم بشكل كبير في نجاح الحدث.
وأكدت حصة الحمادي ، مدير إدارة التلاحم المجتمعي ، أهمية هذه المشاركة في تعزيز الوعي في المجتمع بفئة المعاقين بصرياً، وإبراز إنجازاتهم وإسهاماتهم في بناء المجتمع، لافتة إلى أهمية اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يسلط الضوء على جهود الدولة في تمكين ذوي الإعاقة البصرية ودعم اندماجهم في المجتمع.
وثمنت الحمادي جهود المتطوعين من الأفراد والأسر والفرق التطوعية المشاركة في الفعالية، حيث قدموا خلالها 1260 ساعة تطوعية، مشيدة بجهود جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، ومثمنة دورهم الكبير في تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع على مستوى الإمارات، مؤكدة التزام المركز بتحقيق رؤية الإمارة في خدمة المجتمع وتعزيز التكامل المؤسسي.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للمكتبات» تُبرز جهود الشارقة في حفظ المخطوطات
الشارقة (وام) ناقشت الندوة الثقافية التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات، بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، بعنوان «المخطوطات: تاريخها وحاضرها»، أهمية المخطوطات بوصفها مكوناً أساسياً من مكونات الذاكرة الثقافية للأمة مستعرضة مسارها التاريخي من حيث الإنتاج والتداول والحفظ، وصولاً إلى العصر الحديث الذي شهد تطوراً تقنياً مكّن من رقمنتها وتحقيقها وتيسير الوصول إليها.
قدم الندوة التي عقدت بمقر معهد الشارقة للتراث، الدكتور بشار عوّاد معروف أحد أبرز المحققين العرب في مجال التراث والمخطوطات وسط حضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين والمهتمين بالمجال التراثي والمعلوماتي. وسلّطت الندوة الضوء على الدور الريادي لإمارة الشارقة في صون التراث والمخطوطات، ونشرها على نطاق واسع من خلال مشاريع رائدة ومؤسسات متخصصة. وقال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المخطوطات تُعدّ من الكنوز الثقافية التي تتطلب عناية خاصة ومعرفة علمية دقيقة ضمن تخصص علوم المكتبات، مشيراً إلى أن التقنيات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في حفظها وفهرستها وإتاحتها للباحثين ما سهّل تجاوز العديد من التحديات التي واجهت الأجيال السابقة من المحققين والعلماء.
ومن جانبه، أشاد الدكتور بشار عوّاد، بما تقوم به الشارقة من جهود كبيرة في حفظ التراث العربي والإسلامي، مؤكداً ازدياد الاهتمام العربي بالمخطوطات خلال العقود الأخيرة. وأشار إلى أنه تم نشر أكثر من 370 مجلداً من المخطوطات المحققة من أبرزها «تهذيب الكمال» و«تاريخ الإسلام»، مؤكداً أن هذه الأعمال شكلت مرجعاً محورياً في مسيرته العلمية، وأسهمت في إبراز أهمية التراث المكتوب في فهم تاريخ الحضارة الإسلامية.