فلسطيني مفجوع في غزة يروي كيف صار يوم مولد طفليه يوم استشهادهما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ولد آدم (ثلاثة أعوام) وشقيقته الكبرى شام (تسعة أعوام) في اليوم نفسه في 21 تشرين الأول/ أكتوبر بفارق ست سنوات، واستشهدا في التاريخ نفسه، السبت، مع والدتهما في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
فرّ الفلسطيني أيمن أبو شمالة (34 عامًا) وعائلته من القصف الإسرائيلي في مدينة غزّة للجوء في منزل أقارب لهم في رفح في جنوب القطاع.
لكن غارة إسرائيلية على المبنى المكوّن من عدة طوابق قتلت زوجته وولدَيهما وزوجتَي شقيقَيه واثنين من أطفالهما وابنة خاله وابن خاله.
وفي قطاع غزة، استشهد أكثر من خمسة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 2000 طفل جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
مساء السبت، صعد أبو شمالة إلى سطح المبنى للتأكّد من امتلاء خزانات المياه، بعدما تمكّن من جلبها بالصهاريج بعد انقطاع دام 11 يومًا.
وقال لوكالة فرانس برس: "أوّل ما بدأت أنزل الدرج، وقع القصف. لو نزلت قبل 30 ثانية لقُتلت معهم".
"أخرِجوا ابنتي مكّة"
وأضاف، وهو يبكي ويمسح سيل دموعه بيدَيه "يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر كان يوم عيد ميلاد آدم وشام، وأصبح يوم استشهادهما. سيكون صعبًا جدًا عليّ كلّ عام".
وتابع: "وضعوا أشلاء ابني في كيس أزرق، فيما كانت جثة شام محروقة ومتفحّمة".
وكانت زوجته دارين أبو شمالة (28 عامًا) حاملًا في بداية الشهر التاسع واختار الزوجان اسم "مكّة" للطفلة المنتظرة.
وروى أيمن أن دارين كانت "تنشر الغسيل على الشرفة حين وقع القصف، فطارت من الطابق الثالث إلى منزل الجيران".
وقال: "توقّعت أن تكون قد استُشهدت هي والجنين، فقد سقطت من ارتفاع كبير ومن الطبيعي ألّا تكون قد نجت... حين وجدناها، أقسم بالله أنها قالت لي وهي تموت: أَخرجوا ابنتي مكّة يا أيمن".
وفي مستشفى أبو يوسف النجار حيث نُقلت زوجته، رجا أيمن الطبيب "بإخراج الجنين ... أخبره أن زوجتي أوصتني به".
"طفلة الشهيدة دارين أبو شمالة"
تمكّن الأطباء من إجراء عملية قيصرية عاجلة لدارين بعد وفاتها. بعد ذلك، نُقلت المولودة الجديدة مكّة إلى قسم الأطفال في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح.
وقال رئيس قسم العناية المركّزة في قسم الولادات في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي محمد سلامة: "المولودة مكّة وصلتنا بإسعاف العناية المركزة من مستشفى أبو يوسف النجار وكانت في وضع صحي صعب جدًا وتم وضعها فورًا على جهاز التنفس الصناعي لتأمين وصول الأكسجين لها".
وأضاف "للأسف، تشير المؤشرات الأولى إلى أن الدماغ تعرّض لنقص الأكسجين والدم لأن وفاة الأم حدثت قبل وقت طويل من إخراج المولودة".
وتابع: "مكّة تعاني من تشنّجات، نحاول إنقاذ حياتها لكن للأسف نخشى أن الاحتمال كبير بأن تصاب بإعاقة دائمة بسبب انقطاع الأكسجين والدم".
في المستشفى، يقف الأب المنكوب في قسم الحضانة حيث تقبع مولودته الحديثة، وينفجر بالبكاء قبل أن يعانقه طبيب.
كُتب على البطاقة التعريفية الملصقة على الحاضنة "طفلة الشهيدة دارين أبو شمالة" وتاريخ ميلادها 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي سيصادف في ذكرى استشهاد والدتها وأختها وأخيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة مجازر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو شمالة
إقرأ أيضاً:
“كندي ” يروي بالدموع معاناته مع السمنة :كانوا يعطوني حزامين في الطيارة ..فيديو
خاص
روى المؤثر الشهير “كندي مان” قصة معاناته الشخصية مع السمنة، حيث تحدث عن الصعوبات التي كان يواجهها بسبب وزنه الزائد قبل إجرائه عملية التكميم.
وأظهر كندي مان تأثره العميق بالحديث عن التحديات التي مر بها، قائلاً: “لما كنت أركب الطيارة كانوا يعطوني حزامين، وما أقدر أسوي أي فعالية عشان وزني كان زايد، هذا الشيء كان يضايقني جدًا”.
وتابع كندي مان بتأثر: “كان الوضع صعبًا، وأنا ما كنت راضي عن نفسي. كنت أحاول أعيش حياتي بشكل طبيعي، لكن السمنة كانت تسيطر على كل تفاصيل حياتي”.
وأضاف أنه بعد إجراء عملية التكميم، بدأت حياته تتغير بشكل جذري، حيث استطاع أن يفقد الكثير من الوزن ويستعيد صحته ونشاطه.
وتفاعل العديد من متابعي كندي مان مع قصته، مؤكدين دعمهم له على هذه الخطوة الشجاعة. واعتبر الكثيرون أن مشاركة كندي مان لتجربته ستكون مصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-210.mp4