5 نقابات تتنازع التعليم في عدن في ظل حالة من الانهيار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تتنازع خمس نقابات خاصة بالتعليم الحكومي في عدن الصراع حول السيطرة على مجريات العملية التعليمية في عدن في ظل حالة من الانهيار تسود كافة قطاعاته.
وبات النشاط التعليمي في عدن مهدد بالتنازع الحالي بين كافة النقابات التي تمثل اطراف سياسية .
وبدأ الامر قبل العام 2011 حينما كانت هناك نقابة تعليمية مقربة من المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم حينها ولم يكاد يمر بعض الوقت حتى ظهرت نقابة أخرى موالية لحزب الإصلاح ومؤخرا وفي السنوات الأخيرة ظهرت نقابة مقربة من الانتقالي لكنها ذاتها انشطرت لاحقا الى نقابتين .
وعلى الضفة الأخرى ذهبت الأطراف المستقلة لتشكيل نقابة خامسة لتدخل غمار المنافسة في ظل عملية تعليمية هزيلة للغاية باتت تتعرض لضربات متلاحقة.
وبدلا من ان يساهم كم النقابات هذا في اصلاح العملية التعليمية والتربوية تسبب مؤخرا في تعطيلها بشكل كبير للغاية .
وباتت عدن المتعلمة لعقود واحدة من أسوأ المحافظات اليمنية في مجال التعليم .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
مع بدء مفاوضات الأجور.. النقابات في ألمانيا تحذر من أزمة خطيرة
حذرت النقابات العمالية في ألمانيا من أزمة خطيرة في القطاع العام، وذلك مع انطلاق المفاوضات الجماعية لموظفي الحكومة الاتحادية والبلديات بشأن الأجور.
وقال رئيس نقابة "فيردي" للعاملين بقطاع الخدمات، فرانك فيرنيكه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "العديد من البلديات وصلت إلى حدودها القصوى في الأداء، والموظفون مثقلون بالأعمال... إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فسنكون مهددين بالانهيار".
وحذر فولكر جاير، المفاوض باسم نقابة العاملين في الخدمات المدنية "دي بي بي"، من نزاع صعب بشأن الأجور. وقال جاير: "آمل بشدة أن تتفهم الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خطورة الوضع وتقدم بسرعة عرضا من شأنه أن يؤدي إلى التوصل إلى حل".
وبحسب النقابات، فإن هناك نحو نصف مليون وظيفة شاغرة في القطاع العام. وأشار جاير إلى أنه خلال السنوات العشر المقبلة سيتقاعد 1.4 مليون موظف آخر.
وترى النقابات أنه من أجل إيجاد المزيد من المعلمين وسائقي الحافلات ورجال الإطفاء، يتعين على أرباب العمل ألا يكتفوا بزيادة الأجور فحسب، بل إلى تحسين ساعات العمل أيضا.
وتطالب النقابات بزيادة في الدخل بنسبة 8%، بما لا يقل عن 350 يورو إضافية شهريا، وثلاثة أيام عطلة إضافية. وتشمل جولات المفاوضات الجماعية، المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس المقبل، نحو 2.5 مليون موظف في القطاع العام