البوابة:
2025-03-11@19:43:37 GMT

سيفورا تستفز إسرائيل.. وهكذا اعترفت بـ فلسطين

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

سيفورا تستفز إسرائيل.. وهكذا اعترفت بـ فلسطين

تعرضت سلسلة سيفورا – Sephora، المتخصصة في بيع منتجات العناية الشخصية والتجميل، لردود أفعال عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء إسرائيليين بعدما أعلنت "توقيف خدمة الشحن" لدولة الاحتلال في الوقت الراهن.

اقرأ ايضاًهجوم على Lush بعدما رفعت شعار "قاطعوا إسرائيل"

الهجوم على سيفورا بدأ قبل أيام، حين أجاب الحساب الرسمي للعلامة التجارية الفرنسية في "إنستغرام" على استفسار من إحدى متابعاته "عما إذا كان هناك شحن لـ إسرائيل؟"، ليأتيها الرد: "نحن لا نشحن إلى فلسطين في هذا الوقت، ونعتذر عن أي إزعاج قد يسببه ذلك".

هجوم على سيفورا 

وأثارت كلمات سيفورا غضبًا عارمًا من قبل مؤيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذين أمطروا حساباتها في منصات  التواصل الاجتماعي بأعلام دولة الاحتلال وعبارات السب والشتم.

واعتبر النشطاء الإسرائيليين أن تعمد "سيفورا" استخدام كلمة "فلسطين" بدلًا من "إسرائيل"، دليلًا  واضحًا وصريحًا على دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أهل قطاع غزة الذي يتعرض لاشد أنواع الإبادة الجماعية منذ أكثر من أسبوعين.

في المقابل، تلقت سيفورا عبارات التأييد والدعم من قبل المستخدمين المؤيدين للقضية الفلسطينية، ورأوا بأن الرد الذي كتبه الحساب الرسمي لـ"سيفورا" على إنستغرام جاء في الوقت المناسب.

سيفورا تصدر بيان

وبعد 4 أيام من الهجوم الحاد الذي تعرضت له سيفورا من قبل الداعمين لدولة الاحتلال، أصدرت بيانًا رسميًا قالت فيه إن "ردودها كانت تتعلق بقدرات الشحن فقط".

وجاء في بيان سيفورا: "سُئلت سيفورا بالأمس على إنستغرام عما إذا كنا نشحن إلى إسرائيل، ثم سُئلت عما إذا كنا نشحن إلى فلسطين، الموقع الخاص بنا في الولايات المتحدة لا يشحن إلى إسرائيل أو فلسطين، وقد استجبنا على هذا النحو، كانت ردودنا تتعلق بقدرات الشحن فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها أي شيء آخر”.

ويأتي هذا الهجوم في وقت غير مناسب لسيفورا، إذ سبق وأن أعلنت بأنها بصدد إغلاق جميع متاجرها في الولايات المتحدة بسبب "ورش عمل الدمج".

هدى بيوتي تستفز الإسرائيليين

تواجه العلامة التجارية الشهيرة لمستحضرات التجميل هدى بيوتي مقاطعة جديّة من قبل المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، بسبب دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية رغم تعرضها للتهديد بمقاطعة منتجاتها.

وكشفت قطان عن تضامنها اللامحدود مع الشعب الفلسطيني على طريقتها الخاصّة فألغت النشاطات والأعمال التي كانت تشوّق الجمهور لها منذ فترة طويلة.

اقرأ ايضاًالملكة رانيا في مقابلة حصرية مع كريستيان امانبور الليلة.. إليكم التفاصيل

وكتبت عبر حسابها في "إنستغرام": "خلال الأسبوع الماضي، شهدنا الكثير من الفظائع في غزّة، وينفطر قلبي بسبب جميع الذين يعانون في هذا الوقت، أريدكم أن تعلموا أنّني سأستمر في استخدام منصّتي الشخصية لتكون منبرًا لمن لا صوت لهم ولرفع مستوى الوعي حول المأساة التي تتكشّف في غزة."

وبعد سلسلة من المنشورات المؤيدة، علّقت متابعة إسرائيلية على منشور لقطان، قائلة: "لا أعرف إذا كنت لاحظت أنّ الإسرائيليين من جميعِ أنحاء العالم يحبّونك ويحبّون منتجاتك، وعلى الرغم من كلّ أموالهم، لقد اخترت غزّة، لذا تذكّري ذلك عندما يبدأ الإسرائيليّون بمقاطعة منتجاتك في كلّ أنحاء العالم".

وكان ردّ قطان: "لا أريد أموالاً ملطّخة بالدماء".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة فلسطين هدى قطان هدى بيوتي من قبل

إقرأ أيضاً:

براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»

حصلت امرأة عربية على حكم بالبراءة في درجات التقاضي الثلاث الابتدائية والاستئناف والتمييز، من تهمة سب امرأة أخرى باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وجعلها محلاً للازدراء بأن نشرت محتوى يحمل صورة المجني عليها في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت عليها بطريقة لم تعجب الأخيرة.

ورفضت محكمة التمييز في دبي طعن النيابة العامة على الحكم الابتدائي، كون الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة.

وتفصيلاً، أفادت النيابة العامة في تحقيقاتها بأن المتهمة (من جنسية عربية) أسندت إلى أخرى خليجية واقعة جعلتها محلاً للازدراء من قبل آخرين، باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، بأن نشرت صورتها على حساب بمنصة «إنستغرام»، وكتبت أسفل المنشور عبارات تتضمن سخرية وازدراء.

وأحالت النيابة الواقعة إلى محكمة الجنح التي قضت ببراءة المتهمة عما أسند إليها، فطعنت النيابة أمام محكمة الاستئناف، التي قبلت الطعن شكلاً ورفضته موضوعاً مؤيدة حكم البراءة.

ولم ترتضِ النيابة بالحكم فطعنت عليه أمام محكمة التمييز، ناعية عليه أنه قضى ببراءة المطعون ضدها من تهمة إسناد وقائع تجعل الشخص محلاً للازدراء من قبل الآخرين بإحدى وسائل تقنية المعلومات، وأنه شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، إذ التفت عما تضمنته أوراق الدعوى من أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة، التي تمثلت في أقوال المجني عليها بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وإقرار المتهمة بأن المجني عليها هي المعنية بالعبارات التي ذكرتها في المنشور، ما يعيب الحكم ويستوجب نقضه.

وأوضحت «التمييز» في حيثيات حكمها أن الحكم الابتدائي المؤيد من قبل «الاستئناف» تناول واقعة الدعوى كما صورها الاتهام، وتطرق إلى أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة وهي شهادة المجني عليها، وما قررته المتهمة في التحقيقات.

وأفادت بأن الحكم الابتدائي انتهى إلى القضاء ببراءة المطعون ضدها، بالإشارة إلى أن المحكمة وهي بصدد تقدير أسانيد الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، ترى أن الأدلة غير جديرة باطمئنان المحكمة وثقتها، ولا ترقى إلى مرتبة الدليل المعتبر في الإدانة، وأن الثابت للمحكمة من مطالعة ترجمة العبارات التي تم نشرها، وأقرت المتهمة بمسؤوليتها عنها بأنها لم تتناول المجني عليها بأي لفظ يجعل الأخيرة محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأفادت المحكمة بأن الصورة التي نشرت للمجني عليها سبق نشرها في إحدى الصحف رفقة مقال منسوب إليها، وأن المتهمة لم تضف شيئاً سوى التعليق المنشور تحت الصورة، الذي لم يسيء للمجني عليها، بل تضمن عبارات عامة، بدلالة أن النيابة العامة لم تشر في وصف الاتهام إلى العبارات التي اعتبرتها تجعل المجني عليها محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأشارت المحكمة إلى أن الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة، وفي ظل أن المقرر أن محكمة الموضوع لا تلتزم في حالة القضاء بالبراءة بالرد على كل دليل من أدلة الثبوت، طالما داخلتها الريبة والشك في عناصر الإثبات.

وتابعت محكمة التمييز أن البيّن لديها أن محكمة الموضوع لم تقضِ بالبراءة إلا بعد أن أحاطت بظروف الدعوى، وألمت بأدلة الثبوت فيها، وأن الأسباب التي ساقتها من شأنها أن تؤدي في مجموعها إلى ما رتبه الحكم عليها، من شك في صحة إسناد التهمة إلى المطعون ضدها، ومن ثم فإن ما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه، لا يعدو في حقيقته أن يكون جدلاً موضوعياً حول سلطة محكمة الموضوع في تقدير أدلة الدعوى، ومن ثم تقضي محكمة التمييز برفض الطعن وتأييد حكم البراءة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • دوران مهاجم النصر يثير الجدل بمنشور غامض على إنستغرام
  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان