سفير إسرائيل يتحدى أمين عام الأمم المتحدة “سنلقنهم درسا”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نيويورك (زمان التركية)- قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن تل أبيب سترفض منح تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة بعد تصريحات الأمين العام أنطونيو جوتيريش التي اعتبرها الإسرائيليون تبريرا لهجوم حماس هذا الشهر.
وقال إردان لإذاعة الجيش: “بسبب تصريحاته، سنرفض إصدار تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة”.
وأضاف إردان: “لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.. قد حان الوقت لتلقينهم درسا”.
وقال جوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الحرب بين إسرائيل وحماس، “من المهم أيضا أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ”.
وعقب الموقف الإسرائيلي، حاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التراجع عن تصريحاته.
The grievances of the Palestinian people cannot justify the horrific attacks by Hamas.
Those horrendous attacks cannot justify the collective punishment of the Palestinian people.
— António Guterres (@antonioguterres) October 25, 2023
وقال جوتيريش، اليوم الأربعاء، في تغريدة على منصة X: “إن مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس”، مضيفا: “تلك الهجمات المروعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
Tags: أنطونيو جوتيريشإسرائيلحماسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش إسرائيل حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تقريرًا للجنة أممية مستقلة، وثقت فيه أعمال عنف غير مناسبة ضد النساء الفلسطينيات من قبل القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية في غزةوصف دانون، في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه "مؤسسة غير جادة" و"حاضنة للكراهية اليهود".
وكان التقرير، الذي قُدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قد وثق الآثار الهائلة للحملات العسكرية الإسرائيلية ووقف المساعدات المقدمة إلى غزة على النساء، فضلاً عن "العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي" الذي تستخدمه إسرائيل طوال الوقت.
ويتهم منتقدون وحقوقيون دوليون بانتظام المسؤولين الإسرائيليين لادعاءاتهم المستمرة بمعاداة السامية، وذلك لإسكات الانتقادات الموجهة لأعمال الاحتلال العسكرية.