نيويورك (زمان التركية)- قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن تل أبيب سترفض منح تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة بعد تصريحات الأمين العام أنطونيو جوتيريش التي اعتبرها الإسرائيليون تبريرا لهجوم حماس هذا الشهر.

وقال إردان لإذاعة الجيش: “بسبب تصريحاته، سنرفض إصدار تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة”.

وأضاف إردان: “لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.. قد حان الوقت لتلقينهم درسا”.

وقال جوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الحرب بين إسرائيل وحماس، “من المهم أيضا أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ”.

وعقب الموقف الإسرائيلي، حاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التراجع عن تصريحاته.

The grievances of the Palestinian people cannot justify the horrific attacks by Hamas.

Those horrendous attacks cannot justify the collective punishment of the Palestinian people.

— António Guterres (@antonioguterres) October 25, 2023

وقال جوتيريش، اليوم الأربعاء، في تغريدة على منصة X: “إن مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس”، مضيفا: “تلك الهجمات المروعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

Tags: أنطونيو جوتيريشإسرائيلحماس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش إسرائيل حماس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري

الثورة نت/
أبلغ سفير حكومة العدو الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، أن “الأونروا” يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد “الأونروا” حيز التنفيذ.
ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم “الأونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في “إسرائيل”، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.

وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلية قبل ثلاثة أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ”.
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن “التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا”.
وتابع: “تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها”.
وحذر لازاريني من “أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي”.
وأضاف: “في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا”.
واعتبر أن “التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية يناير
  • جوتيريش يدين احتجاز الحوثيين لموظفين من الأمم المتحدة
  • جوتيريش يدين اعتقال الحوثيين 7 من موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عنهم
  • "جوتيريش" يدين اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي
  • إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • الجبير يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة