عاجل.. قائد الجيش الثالث الميداني: القوات المسلحة شهدت نقلة نوعية تنظيما وتدريبا وتسليحا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال اللواء أ.ح شريف العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني، إن يوم 6 أكتوبر يمثل لنا أهمية كبرى ونسعد بأن نلتقى اليوم في صرح من صروح القوات المسلحة الذي دون رجاله في سجلات الشرف أعظم الملاحم والبطولات خلال حرب أكتوبر المجيدة، متابعًا «الناظر والمتأمل في دروس التاريخ وأحداثه يعلم أن القوى لا يستطيع أحد أن يهدد مصالحه أو يعتدي على مقدراته وقدرت مصر أن تعيش في منطقة شديدة الاضطراب».
وأوضح «العرايشي» خلال كلمته أثناء تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنَّ المنطقة تمر بمرحلة ضبابية تجعلنا أكثر حرصًا على تقوية أنفسنا بامتلاك أحدث منظومات القتال في العالم لنكون قادرين على مجابهة المخاطر والتحديات التي يمكن أن تؤثر على أمن مصر القومي.
وأشار قائد الجيش الثالث الميداني إلى أنَّ السنوات الماضية قد شهدت نقلة نوعية في مستوى الجيش المصري تنظيمًا وتدريبًا وتسليحًا مما كان له بالغ الأثر على قدرة وكفاءة وجاهزية قواتنا المسلحة وقد ظهر ذلك جليًا من خلال الحرب على الإرهاب وتدمير بنيتهم التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائد الجيش الثالث الميداني الجيش الثالث الميداني السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.