منذ "طوفان الأقصى".. ازدحام بمراكز التدريب على الأسلحة في إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هذا التسلح المتسارع للمستوطنين في الضفة الغربية بدأ يطرح علامات استفهام حول إمكانية خروج الأمر عن السيطرة، وحصول مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تلك المدن.
تشهد أكاديمية "الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب"، وهي أكبر مركز تدريب للدفاع عن النفس في إسرائيل، ازدحامًا ونشاطًا متزايدًا منذ هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من الشهر الجاري، أو ما يُعرف بعملية طوفان الأقصى.
ويأتي مدنيون من مختلف المستوطنات المحيطة بالضفة الغربية المحتلة، ومن باقي المدن الإسرائيلية، للتدريب على استخدام السلاح في ميدان الرماية الذي يوفّره المركز.
وقبل هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لم يكن المركز يشهد هذا المستوى من الحضور، حيث لم يسبق للعديد من المتدربين أن استخدموا سلاحًا من قبل. إلى ذلك، فإن الأسلحة النارية بدأت تنفد من متجر الأسلحة بالمركز، مع تزايد الطلب من المدنيين.
طلبات لرخص السلاحوقالت ليا، وهي إحدى سكان هذه المستوطنة، إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بهذه التدريبات، مشيرة إلى "أنني كنت أرغب منذ زمن بالحصول على هذه التمارين، لأنني أسكن في الغابة وتحيط بي القرى العربية".
وأضافت: "تم تجنيد زوجي في الجيش، وأنا وحدي في المنزل مع الأطفال، وهذا أقل ما يمكن أن نشعر به من الأمان".
وتابعت: "بعد التدريب، إذا حدث أي شيء، فسنكون قادرين على مساعدة أنفسنا وأطفالنا على الأقل". إضافة إلى ما سبق، تم تسجيل أكثر من 10 آلاف طلب جديد للحصول على ترخيص للأسلحة منذ بداية الحرب.
مخاوف من المواجهات في الضفة الغربيةوتشكّل مستوطنة بيتار عيليت واحدة من تلك التجمعات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تضم 70 ألف نسمة، التي يبحث سكانها عن التسلح والتدرب لمواجهات ما يسمونها "المخاطر الأمنية".
كما أن هذه المستوطنة هي الأولى التي استفادت من خطة زعيم اليمين المتطرف الإسرائيلي ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير لتوفير عشرة آلاف قطعة سلاح مجانية للمستوطنين.
صافحته قبل إطلاق سراحها.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنااستهداف محيط مستشفى ناصر في محافظة خان يونس في غزة وسقوط عشرات الجرحى "فلسطين حرة حرة"..هتاف قاده سائق مترو بريطاني ليردده الركاب فأوقف عن العملوقال روني، وهو عسكري سابق وأحد المدربين في المركز: "اشتريت البندقية بنفسي قبل أسبوعين، في أعقاب ما حدث في الجنوب. ومثلي، أدرك العديد من الأشخاص أنه ربما يأتي وقت لن يكون فيه أحد هناك لمساعدتهم لا شرطة ولا جيش. وبدأ الناس يدركون أنه سيتعين عليهم الدفاع عن أنفسهم".
وتنظم البلدية في هذه المستوطنة برامج تدريبية جديدة للدفاع عن النفس للمواطنين، ويجري تنظيم وتدريب مجموعات أمنية مدنية.
هذا التسلح المتسارع للمستوطنين في الضفة الغربية بدأ يطرح علامات استفهام حول إمكانية خروج الأمر عن السيطرة، وحصول مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تلك المدن.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: غارات إسرائيلية تستهدف سوقاً شعبية في مخيم النصيرات.. عشرات القتلى والعالقين تحت الأنقاض تحت القصف الإسرائيلي على غزة..منظمة الصحة العالمية تكافح من أجل توزيع مواد الإغاثة شاهد: حالة هلع في تل أبيب تدفع الإسرائيليين إلى الهرع نحو الملاجئ الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة قصف حركة حماس فلسطين ضحايا طوفان الأقصى فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة قصف حركة حماس فی الضفة الغربیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله. وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي دفع بـ 3 كتائب عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية.
وعقب تفجيرات بات يام أمس الخميس، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.