طبيب يوضح نتائج "طقطقة الرقبة"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يحاول البعض طقطقة رقبتهم لتخفيف التوتر الناجم عن وضعية الجسم غير الصحيحة، لكنهم لا يعلمون ما هي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن هذه العملية.
ويوضح الدكتور أندريه كابيتشكين أخصائي أمراض العمود الفقري وعلم الانعكاسات في حديث لراديو "سبوتنيك" ما يمكن أن تؤدي إليه هذه العملية.
إقرأ المزيدووفقا له، يمكن أن يؤدي الوضع السيء أثناء المشي أو نمط الحياة الخامل إلى توتر الفقرات العنقية الذي يمكن إزالته عن طريق طقطقة الرقبة، ولكن هذه العملية غير آمنة للصحة.
ويقول: "توجد فواصل بين الفقرات المتجاورة في الرقبة، فمثلا عندما تنضغط كبسولات هذه الفواصل بسبب وضعية غير صحيحة يظهر ألم ناجم عن التهاب الفصال الفقاري- الذي هو تغيرات تنكسية مدمرة في فواصل العمود الفقري. وحدوث الطقطقة يشير إلى تحرر كبسولة الفاصل، بعدها تبدأ الفقرات بالتحرك بصورة طبيعية وتسترخي العضلات وهذا يمكن أن يجلب الراحة. ولكن لا ينصح بعمل ذلك ذاتيا دون مساعدة طبيب مختص، لأن الشخص يمكن أن يضغط على الشريان الفقاري".
ويستطرد الأخصائي موضحا، كما يمكن في حالة عدم نجاح عملية "طقطقة" الرقبة أن يحصل اضطراب في إمدادات الدم إلى المخيخ.
ويقول: "يمر الشريان الفقاري في قناة عظمية دقيقة ويزود المخيخ بالدم. والمخيخ مسؤول عن استقرار مشيتنا وعن وضعية الجسم الصحيحة. لذلك في حالة تلف هذا الشريان سيعاني المخيخ من نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى شعور الشخص بالدوخة، وتسمى هذه الحالة "القصور القاعدي الفقري". أي اضطراب في الدورة الدموية نتيجة أضرار ميكانيكية. وبالطبع هذه ليست جلطة دماغية، ومع ذلك إذا ظهرت أعراض هذا الاضطراب يجب استشارة الطبيب والخضوع للعلاج".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد
قالت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية و القدس .
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
حركة حماس:
تصريح صحفي حول اجتماعات المجلس المركزي في رام الله
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
جاء هذا الاجتماع بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الصهيونية الشرسة، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا، ويعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
وندعو إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما نطالب أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة الأكثر قراءة استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة الاحتلال يعتقل صحفي من بيت سيرا غرب رام الله الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للحرم الابراهيمي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025