ممثل باكستان بالأمم المتحدة: كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ليس إرهابا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة منير أكرم، إن نضال الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي يتوافق مع القانون الدولي، ولا يعتبر إرهابا.
وأضاف خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط: "تدين باكستان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ولكن وفقا للقانون الدولي يبقى كفاح الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال من أجل تقرير المصير والحرية الوطنية أمرا مشروعا ولا يمكن اعتباره إرهابا.
وأشار إلى أنه نتيجة للقصف الإسرائيلي، قتل حتى اللحظة الحالية أكثر من 5 آلاف من سكان فلسطين وأصيب أكثر من 15 ألف.
وشدد ممثل باكستان على أن الهجمات الإسرائيلية "على المدنيين والبنية التحتية المدنية والحصار المفروض على المياه والغذاء والوقود، فضلا عن التهجير القسري للسكان في الأراضي المحتلة، هي انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي ويتم التعامل معها على أنها جرائم حرب".
ودعا الدبلوماسي طرفي النزاع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وأعرب عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على توجيه دعوة موحدة للهدنة. وذكر أن "بعض الدول الممثلة في هذا المجلس تساعد حلفاءها الذين يمارسون القمع العنيف لسكان الأراضي المحتلة في فلسطين".
وتتعرض إسرائيل للكثير من الانتقادات والإدانات بسبب قصفها المتواصل للمدنيين في قطاع غزة، كما تجري مطالبتها بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.