استشهاد 80 فلسطينيا في غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
غزة (زمان التركية)-أعلنت حركة حماس أن ما يزيد عن 80 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية ليلية على قطاع غزة.
وجاء في بيان لحركة حماس أن “أكثر من 80 شخصا استشهدوا وأصيب المئات في مجازر ارتكبتها غارات الاحتلال” الليلة الماضية.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يضرب أهدافا تابعة لحماس في أنحاء القطاع بعد هجوم طوفان الأقصى الذي وقع في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي.
وفجر اليوم قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية على جنين، بحسب وكالة وفا للأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مسلحين فلسطينيين كانوا يطلقون النار على جنود إسرائيليين ويلقون متفجرات.
Tags: جنينغارات إسرائيليةغزةفلسطين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جنين غارات إسرائيلية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.