لافروف: روسيا ستبذل قصارى جهدها لزيادة فعالية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل بالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، المساهمة بكل الطرق الممكنة في زيادة فعالية الأمم المتحدة.
إقرأ المزيدوجاء في رسالة ترحيب صدرت عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موجهة لمنظمي وضيوف حفل الاستقبال بمناسبة يوم الأمم المتحدة: "تدرك روسيا باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مسؤوليتها الخاصة عن المصير المستقبلي لهذا الهيكل الدولي الأكثر أهمية.
وأشار الوزير إلى أنه اليوم عندما يشهد العالم "التحولات التكتونية الحقيقية المرتبطة بتكوين التعددية القطبية" ومن الصعب المبالغة في تقدير أهمية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون المتساوي بين الدول والبحث عن استجابات مشتركة للعديد من التحديات والتهديدات.
وأضاف: "بفضل شرعيتها العالمية الشاملة، تتمتع المنظمة العالمية بفرصة فريدة لتعزيز التفاعل متعدد الأطراف في عدد من المجالات، بما فيها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة".
وشدد على أن تعدد الأطراف الحقيقي مرتبط بشكل لا يمكن قطعه بالأمم المتحدة ومبادئ ميثاقها بالذات.
وتابع: "لا يمكن لأي هياكل ذات عضوية محدودة تم إنشاؤها خارج إطارها أن تدعي أنها تعبر عن رأي المجتمع العالمي كله".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سيرغي لافروف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع علم الثورة السورية ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأمريكية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق. وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
كانت رويترز أول من أفاد بأن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سلمت قائمة الشروط إلى الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار/ مارس.
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب فترة الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي كانون الثاني/ يناير، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.
وقال أحد المصادر إن دمشق حريصة على رؤية جدول زمني واقعي من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم.
وواصل الشيباني، الثلاثاء، سلسلة لقاءات مكثفة على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك، شملت مندوبي روسيا وتركيا لدى الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في منشورات على تطبيق "تلغرام" إن الشيباني التقى في نيويورك، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، والمندوب التركي لدى المنظمة الدولية أحمد يلديز.
وأضافت أن الشيباني التقى في نيويورك كذلك رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا كارلا كينتانا.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المباحثات خلال هذه اللقاءات، وأشارت إلى أن الشيباني التقى أيضًا بوفد من الجالية السورية اليهودية.
وأوضحت أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء".
والتقى الشيباني مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، ومندوبة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.
كما شملت لقاءاته، الاثنين، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.