نجحت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، برئاسة الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية، في تحرير 20 محضر ضبط جمركي خلال النصف الأول من  شهر أكتوبر الجاري، منهم تسعة محاضر ضبط في مبني الركاب رقم 3.   وتمكن رجال الجمارك بالإدارة الثانية بقيادة الدكتور صابر عبد الحميد مدير الإدارة و أحمد أبو بكر نائب المدير بتحرير خمسة محاضر ضبط،  محضر ضبط جمركي رقم 237 لسنة 2023 ضد راكب مصري قادم من ميلانو بحوزته مجموعة من الأسلحة البيضاء عبارة عن 4 قيد حديدي و 5 مطواة 3 خناجر و2 صاعق كهربائي و سيف معدني ذو نصل حاد، تم الضبط بواسطة كل من محمد فتح الله مأمور الجمرك، و هادي أشرف و محمد موافي رئيس القسم من إدارة الفحص بالأشعة شارك في الضبط محمد قنديل مأمور الجمرك، تحت اشراف إبراهيم عامر مدير الحركة المشرف على الصالة.

   وقامت نفس الإدارة بتحرير محاضر ضبط جمركي أرقام 240 و 241 و 242 و245 لسنة 2023 ضد أربعة ركاب قادمين من  فيينا و باريس و دبي بحوزة الاول - أجنبي من اصل مصري -  أسلحة بيضاء عبارة عن 2 مطواة و 2 بلطة و 3 سكين وكاتر  ذو نصل حاد وطلقة عيار 9 مل،   وأفاد تقرير إدارة الحماية المدنية بالمطار بأنه محظور حيازتهم طبقا للقانون رقم 394 لسنة 1954 و أيضاً 4 فراء ثعلب افاد تقرير الدكتور محمد رمضان من ادارة الحياة البرية بالحجر البيطري بالمطار بانه مخالف لقانون البيئة رقم 9 لسنة 2009 ومدرج بملحق 3 باتفاقية سايتس ويسلم لاحدي حدائق الحيوان تم الضبط بواسطة كل من الدكتور مؤمن حسن مأمور الجمرك ومن إدارة الفحص بالأشعة عماد حمدي جاب الله و محمود شحاته رئيس القسم تحت اشراف بدوي علي بدوي مدير الحركة المشرف على الصالة بمعاونة  عمرو حمدي و هيثم رجب مأمورا الجمرك، وبحوزة الثاني - مصري الجنسية- 27 شريط لعقار الترامادول المخدر باجمالي 270 قرص، تم الضبط بواسطة كل من كرمة جمال سكر مأمور الجمرك تحت اشراف إبراهيم عامر و عمرو عطية مديرا الحركة، والثالث حاول تهريب 18 هاتف محمول ماركة iPhone و 12 سماعه سمارت و 19 شاشة تليفون محمول و 96 سكرينة تليفون وذلك في صالة الترانزيت، حيث تم الضبط بواسطة الدكتور مؤمن حسن مأمور الجمرك بمعاونة كل من عبد الله حمدي و هيثم رجب و علي جلال تحت اشراف عمرو عطية مدير الحركة المشرف على الصالة، والرابع بحوزته 3 علب أسطوانة بداخلهم تسع لفافات بهم مخدر الماريجوانا و عبوتين معدنيتين بهم زيت THC المخدر وجهاز به نفس المخدر.   وقام رجال الإدارة الاولي بقيادة أحمد علي السيد مدير الإدارة و أحمد فؤاد الدلهماوي نائب المدير بتحرير محضري ضبط ارقام 239 و 244 لسنة 2023، الأول ضد راكب مصري قادم من ميلانو حاول تهريب 988 قطعة معدنية وبلاستيكية ومسامير خاصة بجراحات طب العظام، تم الضبط بواسطة كل من أحمد مجاهد مأمور اللجنة الجمركية و السيد موسي مأمور الجمرك في التفتيش اليدوي ومن ادارة الفحص بالأشعة أحمد مدحت و محمد جمال الدين مأمورا الجمرك تحت اشراف محمود محمد سعيد مدير الحركة المشرف على الصالة وشارك في الضبط كل من عماد سيد حسين و فادي نبيل و محمود عبد المولي مآمير الجمرك تحت اشراف وائل امبابي مدير الحركة.    والمحضر الثاني ضد راكبة مصرية قادمة من اسطنبول حاولت تهريب 951 عبوة وشريط دوائي اخفتهم داخل لفافات من السيلوفان في قاع سحري اسفل الحقائب تم الضبط بواسطة كل من عماد حسين مأمور اللجنة الجمركية وأحمد عبد العزيز محمود مأمور الجمرك في التفتيش اليدوي، ومن إدارة الفحص بالأشعة أسامة عبد العزيز، ومحمد صابر رئيس القسم تحت اشراف خالد شعبان مدير الحركة المشرف على الصالة بمعاونة كل من فاطمة عبدة و هدي إبراهيم في التفتيش الذاتي و أحمد مرسي و أحمد مجاهد و الاء صلاح و أحمد عبد الوهاب مأمورا الجمرك و توني فكري مدير الحركة.    بينما قام رجال الإدارة الرابعة بقيادة الدكتور حسين هيكل مدير الإدارة و تامر قاسم نائب المدير بتحرير  محضر ضبط جمركي رقم 243 لسنة 2023 ضد راكب مصري بحوزته عبوة بلاستيكية بها 13 بذرة لنبات الماريجوانا المخدر و 2 كيس بلاستيك بهما نفس النبات المخدر و برطمان به مسحوق مخدر بوزن 44 جرام و زجاجتين بهما زيت مخدر، تم الضبط بواسطة كل من عماد صلاح مأمور اللجنة الجمركية، وفي التفتيش اليدوي دينا حسن عبد الحميد مأمور الجمرك وفي التفتيش الذاتي مصطفي حسن عبد الحميد مأمور الجمرك، ومن إدارة الفحص بالأشعة أحمد شاكر و أحمد علي الشريف رئيس القسم تحت اشراف جورج الفونس مدير الحركة المشرف على الصالة.    وأخيراً تم تحرير محضر ضبط جمركي رقم 239 لسنة 2023 بواسطة الإدارة الأولي بالصالة الموسمية بقيادة أحمد عبد الفتاح طه مدير الإدارة و إيهاب عبد المقصود عميرة نائب المدير ضد راكب مصري قادم من المدينة حاول تهريب 239 عبوة دوائية أخفاها داخل علب هدايا، تم الضبط بواسطة هشام الورداني مأمور اللجنة الجمركية و كريم نبيل مأمور الجمرك، ومن ادارة الفحص بالأشعة اشرف محمد حسن و محمد صابر رئيس القسم بمعاونة محمد احمد وسارة مدحت مأمورا الجمرك، وذلك تحت أشراف محمود سيد طه مدير الحركة المشرف على الصالة.    قامت إدارة  الجمارك بتحرير المحاضر بعد العرض علي الدكتور ماجد موسى رئيس الادارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي، وذلك بمتابعة مستمرة من الشحات غتوري وكيل أول وزارة المالية رئيس مصلحة الجمارك ودعم ومساندة من الدكتور محمد معيط وزير المالية.  
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مطار القاهرة جمارك تهريب أسلحة بيضاء محضر ضبط جمركي أدوية مواد مخدرة مدیر الإدارة محضر ضبط جمرکی مأمور الجمرک نائب المدیر فی التفتیش رئیس القسم تحت اشراف لسنة 2023

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد

قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني.

ونقلت الوكالة عن النائب العام حمد الشامسي، قوله إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وأضاف أنه جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار "7.62×54"، من نوع غيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ إنها تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا من عبد الفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين".

وأضافت أنهم "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".

وزعمت الإمارات أن "تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".

وأضافت أن "التحقيقات أكدت ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم".

وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا، بحسب "وام"

وأوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وزعمت البيان أنه "تم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية".

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.

رد رسمي
رد وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر على بيان الإمارات، وقال إن ادعاءات الإمارات غير صحيحة.

وقال الأعيسر في بيان رسمي إن "حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف "ومؤخراً، تحاول حكومة أبوظبي التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق الشعب السوداني".

وتابع أن "الحكومة السودانية لا تعير هذه الادعاءات الملفقة أي اعتبار، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية، مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية".

وأردف "قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه. وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية".

واللافت أن هذا التطور يأتي بعد يوم من إعلان محكمة العدل الدولية بدء مداولاتها في القضية المرفوعة من السودان ضد الإمارات.
دأبت حكومة أبوظبي على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من… — Khalid Ali خالد علي (الإعيسر) (@Aleisir) April 30, 2025


وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة، قال وزير العدل السوداني معاوية عثمان إن "الدعم الرئيسي واللوجستي المستمر للإمارات لمليشيا الدعم السريع هو السبب في الابادة الجماعية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).

فيما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لما وصفتها بـ"الادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس في لاهاي".

وقالت إن "القوات المسلحة السودانية فشلت بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وذكرت "وام" أن أبو ظبي "قامت بالرد بشكل حاسم على هذه الادعاءات خلال الجلسة، وأوضحت أن الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية لا تستند إلى أي أساس واقعي".

ووُقعت اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" عام 1948، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتشير إلى التزام المجتمع الدولي بألا تتكرر فظائع الإبادة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • سخرية من مزاعم ابوظبي تهريب السودان أسلحة عبر المطارات “الاماراتية”
  • عين الدفلى.. الإطاحة بعصابة خطيرة تتكون من 21 شخصا وحجز أسلحة بيضاء بالعطاف
  • "كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد
  • مدير الإدارة العامة لمجمعات خدمات الجمهور يتفقد مجمع خدمات العلاقات البينية بالخرطوم تمهيداً لإستئناف العمل
  • مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في وزارة الزراعة
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل بواسطة طائرة مسيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر