السعودية تستضيف الدورة التدريبية المتقدمة لإعداد كبير مدربي أم الألعاب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تشهد مدينة القصيم السعودية اليوم الخميس انطلاق الدورة التدريبية المتقدمة لإعداد كبيري مدربي العاب القوى ، والتي تشارك فيها 15 دولة هي مصر ، ايران ، المغرب ، لبنان ، الكويت ، الامارات ، البحرين ، سوريا ، موريتانيا، عمان ، الجزائر ، ليبيا ، العراق ، تونس بالإضافة الى السعودية الدولة المنظمة.
وصرح عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي بأن تلك الدورة تأتي ضمن مجموعة من الدورات التدريبية المتقدمة التي تسعى الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص عقدها في عدد من برنامج المنطقة وفق توصية المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي بضرورة عودة جميع أنشطة الأولمبياد الخاص في جميع المجالات لتعويض فترة توقف الأنشطة بسبب جائحة كورونا ، وان الرئيس الإقليمي طلب بضرورة وضع خطة تدريبية متكاملة واقامة مجموعة من الدورات لكبيري مدربين ليكونوا نواه لإعداد مدربين جدد في برامجهم ، وان البدء بألعاب القوى نظرا لأنها تعد اكثر الرياضات انتشارا في الاولمبياد الخاص .
ويشارك من مصر كلا من محمد أحمد محمود محمد سنبل ، وأحمد محمود حسن مصطفى، ومن سوريا أحلام عبد الرحمن الحمصي ، ومن لبنان ريم فخري ، ومن المغرب عبد الحكيم حريش و ملاك البردع ، ومن الكويت ، سلمى سليمان صالح العبيد ، ومن موريتانيا شيخنا نافع وسيد أحمد يوسف ، ومن عمان منصور بن محمد بن خلفان بنري، من الجزائر علي مصفي ، ومن ليبيا أبو بكر سالم محمد الصويعي، ومن العراق عصام نظم كاحسون ال جوير ، ومن البحرين أحمد حسين محمد مكي، ومن تونس بلال بن عثمان العايدي ، ووسام بن مولدي بن البحري.
وتشارك السعودية في الدورة من خلال عشرون مدربا ومدربة هم صيب محمد الغامدي ، تركي سفر العتيبي ، يوسف الزيدي ، وليد القزلان ، رنا عبدالله الثواب ، منار عصام الجمل ، هيثم الشمري ، خالد عبدالعزيز الجمعان ، مهدي حسين عبدالله الصريمي ، ايمان متولى السيد الصاوى ، منال عطيه محمد الزهراني ، منصور سعد الشهراني ، حميد بن صالح الشنقيطي ، عبدالعزيز مشعان العتيبي ، ساره محمد العتيبي ، عبدالرحمن محمد العجروش ، سارة حمود المزيني ، أمل علي الحربي ، ساميه محمد السويح ، فارس سعيد غروي
وصرح د. شريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية بأن الجلسة الافتتاحية سوف تشهد كلمة ترحيب من عبد الرحمن القريشي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السعودي ، وسوف اقوم بالترحيب بالدرسين ونقل تحيات الرئيس الإقليمي لهم .
، وسوف اقوم بتقديم نبذه عن الأولمبياد الخاص ، فيما يقوم د. عماد محي الدين بإلقاء محاضرة عن التقسيم في الأولمبياد الخاص، كما سوف القى في اليوم الاول محاضرة عن الألعاب والمسابقات في الأولمبياد الخاص .
ثم تبدأ أعمال الدورة التدريبية في العاب القوى بمجموعة محاضرات يلقيها د. هشام سيد أحمد عبد الفتاح استاذ العاب القوى بكلية التربية رياضة جامعة حلوان والمعار لجامعة ام القرى ، وتشمل المحاضرات التي سوف يلقيها محاضرة عن نظريات التدريب ، والعاب القوي في الأولمبياد الخاص ، العدو والتتابع.
اما اليوم الثاني من ايام الدورة فتبدأ بمحاضرة للدكتور عماد عن الرياضات الموحدة في الأولمبياد الخاص، ثم يواصل د. هشام محاضرات العاب القوى بمقدمة عن البيوميكانيكا، ثم محاضرة عن أساسيات الوثب محاضرتين عن نظريات التدريب ، ثم محاضرة عن المسافات والمشي، ومحاضرة عن الوثب العالي – الوثب الطويل
ويضيف الفولى أما اليوم الثالث من ايام الدورة يبدأها د. هشام بمحاضرة عن مبادئ التدريب (التكيف) ، ومقدمة عن الفسيولوجي ، واساسيات الرمي، ونظريات التدريب، ومسابقات الفرق، ورمح الصغار - الجلة
اما اخر ايام الدورة يبدأها د.هشام بمحاضرة عن العدو، التتابع، الوثب الطويل ( الثبات – الحركة )، الوثب العالي دفع الجلة، رمي الرمح للصغار، العدو ، التتابع ـ الوثب الطويل ، الوثب العالي، دفع الجلة ، ، وتختتم الدورة باختبار نظري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية الدورة التدريبية الاولمبياد الخاص احمد محمدي فی الأولمبیاد الخاص العاب القوى محاضرة عن
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
سيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموح سموه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكار سموه في كتابه «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية.
خبرات عملية
وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً معاليه المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.
رحلات تدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.
إعداد قادة الغد
خرج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل في شهر سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث كان من الخريجين 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.