بائعة طفلها سجلته باسم رجل آخر غير والده فقد بطاقته في الشارع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن مفاجأة في اتهام أم ووالديها ببيع شقيقهما الثالث التي أنجبته سفاحًا بالدقي، أن المتهمة أخذت بطاقة كانت مُلقاة في الشارع ضائعة من صاحبها ونسبت ابنها له.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية رقم 3768 لسنة 2023 جنايات الدقي والمقيدة برقم 1699 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة قيام المتهمين "و .
وأضافت التحقيقات قيام المتهم الثالث "أ .ر. ع"، اشترك بطريقي التحريض والاتفاق باعتباره شقيق المجني عليه وأحد المتولين رعايته مع المتهمين سالفي الذكر على ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق بأن اتفق والأولى على إتمام بيع الطفل وحرضها على اللقاء مع راغب شراء الطفل واستلام المبلغ المالي منه إتمامًا لعملية البيع وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض.
وأكدت التحقيقات قيام المتهمة الأولى بإنشاء وإدارة حسابًا إلكترونيًا المنشأ على تطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بقصد ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام الأول وقيام المتهمين جميعًا بتعريض حياة الطفل المجني عليه سالف الذكر للخطر.
وقال النقيب شرطة محمد طارق محمود الشاهد، مفتش بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أنه تمكن منرصد المتهمة الأولى حال قيامها بعرض طفلها الرضيع للبيع مقابل 20 ألف جنيه على أحد الصفحات المسماه (أطفال للتبني رغم بعد المسافات) على تطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فتواصل معها عن طريق أحد مصادره السرية فطلبت منه مبلغ 100 ألف جنيه واتفقا على اللقاء بدائرة قسم الدقي لإتمام البيع فاستأذن النيابة العامة لضبطها حال ترددها على دائرة القسم وانتقل برفقة النقيب شرطة محمد عمر إبراهيم النجار مفتش بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لمحل الواقعة وتمكنا من ضبطها والطفل المجني عليه ونجلها المتهم الثاني.
وأكد النقيب شرطة محمد عمر إبراهيم النجار مفتش بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أنه بمواجهة المتهمة الأولى أقرت بارتكابها متعللة بمرورها بضائقة مالية، وبإجراء تحرياته السرية النهائية توصلت إلى اشتراك المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تلك الجريمة بأن حرضها الثالث على إتمام بيع الطفل ورافقها الثاني لاستلام المبلغ المالي المتفق عليه على أن يتم تقاسم حصيلة بيع الطفل فيما بينهم وأضاف أنه تمكن من ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة والذي يحوى كافة المحادثات حول الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحقيقات النيابة العامة النيابة العامة الطفل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية
يتواصل اعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، في السجون السعودية، وسط وضع صحي سيئ، وذلك منذ أيلول/ سبتمبر 2017، ورغم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي السعوديين مؤخرا.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشيح العودة يكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله نحو ثماني سنوات.
الشيخ المعتقل #سلمان_العودة في وضع صحي سيئ، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في سبتمبر 2017. pic.twitter.com/GAleIs5Sh4 — معتقلي الرأي (@m3takl) April 13, 2025
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية.
وأوضح عبد الله العودة لـ"عربي21" حينها أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.
ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.
وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.
وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.
وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.
ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.
وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والده كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.
وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.