لبنان ٢٤:
2024-10-02@01:06:45 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تُعتبر إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله محطة ينتظرها الجميع، إن كان في لبنان أو في مناطق أخرى من العالم العربي، خاصة عندما يتناول التطورات الكبرى في المنطقة.   وبحسب موقع "Middle East Eye" البريطاني، "يحاول المراقبون توقع القرارات التي قد يتخذها نصرالله، سواء أكانت تتعلق بلبنان أو سوريا أو أي مكان آخر.

ولكن، في الوقت الذي يرد فيه مقاتلو الحزب على ضربات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية، فإن نصرالله غائب وليس من المتوقع أن يُطل في أي وقت قريب، الأمر الذي أثار فضول الناس كثيراً، هم الذين يخشون أن تتطور هذه الاشتباكات إلى حرب إقليمية قد تكون أكثر تدميراً من الصراع الذي خاضه حزب الله ضد إسرائيل في عام 2006. وفي المقابل، نظم حزب الله مسيرات، وأقام جنازات لمقاتليه الذين استشهدوا، كما وهدد كبار المسؤولين بالتصعيد إذا تطلب الوضع الحالي ذلك".   ورأى الموقع أن "صمت نصرالله لم يؤد إلا إلى زيادة حالة عدم اليقين، حيث يعتقد الخبراء أن الغزو البري الإسرائيلي المتوقع لغزة يمكن أن يؤدي إلى رد فعل عام من زعيم حزب الله. وقال الأكاديمي جوزيف ضاهر للموقع: "المسألة تتعلق بطبيعة الغزو البري"، كما ويعتقد ضاهر أن حجم العنف، ومدى قدرة إسرائيل على إلحاق الضرر بحماس، سيكونان من العوامل الحاسمة".   وبحسب الموقع، "قال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، في مقابلة مع قناة الميادين، إن نصرالله كان يُشرف على معارك الحزب من وراء الكواليس، وأن غيابه عن أعين الجمهور هو جزء من هذه الاستراتيجية. وأضاف: "كما أنها تربك العدو أكثر". وقال متحدث باسم حزب الله للموقع إن الجماعة لا تُصدر بيانات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي، لكن يوم الثلاثاء، نشر صحفي في قناة المنار التابعة لحزب الله ما بدا أنه إعلان تشويقي لخطاب لنصر الله، مع تعليق "انتظروه". من جانبه، قال المحلل السياسي قاسم قصير للموقع إن مسؤولي حزب الله "يواكبون" التطورات على الساحة السياسية والإعلامية، ولم يجدوا بعد ضرورة لظهور نصرالله. وتابع قصير قائلاً: "سيظهر عند الضرورة"، زاعماً أن قرار وقف إطلاق النار أو إعلان "الحرب الشاملة" قد يكون العامل المحفز".   وتابع الموقع، "يمكن تفسير صمت نصرالله أيضاً على أنه علامة على المفاجأة التي تعرض لها حزب الله من حجم هجوم حماس، وفقاً لمهند الحاج علي، زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط. وقال الحاج علي: "رسائل نصر الله دائما قوية، ودائماً ما تفرض خطوطاً حمراء ضد الإسرائيليين وتهددهم"، مشيراً على أنه و"بالنظر إلى أن المنظمة لم تستعد لهذا المستوى الجديد من التصعيد، أعتقد أنها تحاول إبقاء كافة الخيارات مفتوحة"."   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ردود افعال دولية متباين بشأن اغتيال حسن نصر الله

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/-تفاوتت ردود أفعال دول العالم بشأن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله امس الأول في عدوان همجي جديد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وفي الوقت الذي اعتبرت واشنطن أنه هو “إجراء يحقق العدالة”، حذرت برلين من التصعيد. فيما ادانت موسكو الاغتيال “بشدة”، ورأت طهران أنه سيؤدي إلى “زوال” إسرائيل.

واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن اغتيال نصرالله “إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين”. وأضاف بايدن “الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران”. حسب قوله

فيما وصفت نائبة الرئيس والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس نصرالله بأنّه “إرهابي ويداه ملطّختان بدماء أميركية”.

بالمقابل اعتبرت الحكومة الألمانية على لسان وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أنّ الوضع “الخطير للغاية” بعد مقتل نصرالله “يهدّد بزعزعة الاستقرار في لبنان بأكمله”، مضيفة “هذا لا يصب بأي حال من الأحوال في مصلحة أمن إسرائيل”.

فيما دانت روسيا، “بشدة” اغتيال نصرالله معتبرة أن إسرائيل تتحمل “المسؤولية الكاملة” عن العواقب “المأساوية” التي يمكن أن يؤدي إليها في المنطقة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “انطباعي هو أن البعض يحاول استفزاز إيران، لاستفزاز الولايات المتحدة تاليا، ثم بدء حرب شاملة في المنطقة برمتها”.

ورأى النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف أن مقتل نصرالله سيؤدي إلى “زوال” إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على منصة إكس “النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيتواصل وسوف تتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف”.

واعتبرت دمشق أن اغتيال إسرائيل لنصرالله هو “عدوان دنيء”. وقالت الخارجية السورية إن “الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها”.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المملكة “تؤكد على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. وأضاف “وهي تنضم إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة”. كما دعا “جميع الأطراف للتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها”.

واتّهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في لبنان، وندد بما وصفها ب”الهجمات الوحشية” التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة أمينه العام حسن نصرالله ومئات المدنيين. وأكد أردوغان على منصة إكس أن “لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر” من دون أن يتطرق إلى مقتل نصرالله. وأضاف “لا يمكن أي شخص لديه ضمير أن يقبل بهذه المجزرة أو يبررها” داعيا إلى وقف محاولات إسرائيل “الطائشة” لتوسيع الصراع إلى أنحاء المنطقة.

كما اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه أن الوضع في لبنان “في غاية الخطورة” مبديا “قلقه حيال سلامة” الفرنسيين في هذا البلد. ودعت الخارجية الفرنسية إلى “وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان”، مشيرة إلى أنها “تعارض أي عملية برية”. كما دعت الوزارة في بيان “الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة”.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عبر منصة إكس أنه تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. وقال “اتفقنا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري لإنهاء إراقة الدماء. الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي”.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه” إزاء “التصعيد الدراماتيكي للأحداث في بيروت الساعات ال24 الماضية”. واعتبر أن “دورة العنف هذه يجب أن تتوقف الآن ويجب على كل الأطراف الابتعاد عن الهاوية”.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عبر منصة إكس إن حسن نصرالله “كان قائد منظمة إرهابية هاجمت وقتلت مدنيين أبرياء، ما تسبب في معاناة هائلة في جميع أنحاء المنطقة”. وأضاف “ندعو إلى الهدوء وضبط النفس في هذه الفترة الحرجة”.

من جانبه ندد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بما وصفه “الاغتيال الجبان” الذي “يهدد بشكل خطير السلام والأمن الإقليميين والعالميين والذي تقع المسؤولية الكاملة عنه على عاتق إسرائيل مع تواطؤ من الولايات المتحدة”.

وأعاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نشر رسالة لديفيد ابستين وهو أحد أعضاء مجلسه الاقتصادي على منصة اكس جاء فيها “قضت إسرائيل على أحد أعظم القتلة المعاصرين (…) اليوم، بات العالم أكثر حرية قليلا”.

وأعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تضامنه مع نصر الله ولبنان. وقال “يريدون تبرير ذلك، ولكن لاغتياله هاجموا مبان وتجمعات سكنية وقتلوا المئات من الأشخاص. هناك كلمة لوصف ذلك: جريمة”.

 

 

المصدر: DW عربية

مقالات مشابهة

  • كيف سترد إيران على اغتيال نصر الله؟.. تقرير لـMiddle East Eye يُجيب
  • ماذا بعد اغتيال نصرالله وكبار قادة حزب الله؟
  • من قدرات الحزب إلى العمليات العميقة.. إسرائيل ترصد ما بعد استشهاد نصرالله
  • ردود افعال دولية متباين بشأن اغتيال حسن نصر الله
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • من هو رجل الحرس الثوري الثاني الذي اغتيل مع نصرالله؟.. ولماذا تواجد في لبنان؟
  • جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟
  • اغتيال نصرالله يكشفُ عمق الاختراق الإسرائيلي للحزب
  • تقرير لـMiddle East Eye: الحرب الإسرائيلية على لبنان.. تكتيكات قاتلة بلا نهاية
  • من لبنان والعالم العربي.. برقيات تعزية باستشهاد نصرالله