لبنان ٢٤:
2025-05-02@23:44:21 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تُعتبر إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله محطة ينتظرها الجميع، إن كان في لبنان أو في مناطق أخرى من العالم العربي، خاصة عندما يتناول التطورات الكبرى في المنطقة.   وبحسب موقع "Middle East Eye" البريطاني، "يحاول المراقبون توقع القرارات التي قد يتخذها نصرالله، سواء أكانت تتعلق بلبنان أو سوريا أو أي مكان آخر.

ولكن، في الوقت الذي يرد فيه مقاتلو الحزب على ضربات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية، فإن نصرالله غائب وليس من المتوقع أن يُطل في أي وقت قريب، الأمر الذي أثار فضول الناس كثيراً، هم الذين يخشون أن تتطور هذه الاشتباكات إلى حرب إقليمية قد تكون أكثر تدميراً من الصراع الذي خاضه حزب الله ضد إسرائيل في عام 2006. وفي المقابل، نظم حزب الله مسيرات، وأقام جنازات لمقاتليه الذين استشهدوا، كما وهدد كبار المسؤولين بالتصعيد إذا تطلب الوضع الحالي ذلك".   ورأى الموقع أن "صمت نصرالله لم يؤد إلا إلى زيادة حالة عدم اليقين، حيث يعتقد الخبراء أن الغزو البري الإسرائيلي المتوقع لغزة يمكن أن يؤدي إلى رد فعل عام من زعيم حزب الله. وقال الأكاديمي جوزيف ضاهر للموقع: "المسألة تتعلق بطبيعة الغزو البري"، كما ويعتقد ضاهر أن حجم العنف، ومدى قدرة إسرائيل على إلحاق الضرر بحماس، سيكونان من العوامل الحاسمة".   وبحسب الموقع، "قال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، في مقابلة مع قناة الميادين، إن نصرالله كان يُشرف على معارك الحزب من وراء الكواليس، وأن غيابه عن أعين الجمهور هو جزء من هذه الاستراتيجية. وأضاف: "كما أنها تربك العدو أكثر". وقال متحدث باسم حزب الله للموقع إن الجماعة لا تُصدر بيانات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي، لكن يوم الثلاثاء، نشر صحفي في قناة المنار التابعة لحزب الله ما بدا أنه إعلان تشويقي لخطاب لنصر الله، مع تعليق "انتظروه". من جانبه، قال المحلل السياسي قاسم قصير للموقع إن مسؤولي حزب الله "يواكبون" التطورات على الساحة السياسية والإعلامية، ولم يجدوا بعد ضرورة لظهور نصرالله. وتابع قصير قائلاً: "سيظهر عند الضرورة"، زاعماً أن قرار وقف إطلاق النار أو إعلان "الحرب الشاملة" قد يكون العامل المحفز".   وتابع الموقع، "يمكن تفسير صمت نصرالله أيضاً على أنه علامة على المفاجأة التي تعرض لها حزب الله من حجم هجوم حماس، وفقاً لمهند الحاج علي، زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط. وقال الحاج علي: "رسائل نصر الله دائما قوية، ودائماً ما تفرض خطوطاً حمراء ضد الإسرائيليين وتهددهم"، مشيراً على أنه و"بالنظر إلى أن المنظمة لم تستعد لهذا المستوى الجديد من التصعيد، أعتقد أنها تحاول إبقاء كافة الخيارات مفتوحة"."   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟

سلط تقرير نشره موقع "ستارماج" الضوء على تحركات قطر والسعودية لسداد ديون سوريا المتعثرة لدى البنك الدولي، بمبلغ 15 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج دمشق في النظام المالي الدولي بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن خمسة عشر مليون دولار قد تكون "مبلغًا كبيرًا أو قد تكون مبلغًا ضئيلًا، فالأمر نسبيّ، ويعتمد على من يتلقاها أو من يخصصها؛ بالنسبة لسوريا، هو مبلغ كبير؛ أما بالنسبة إلى السعودية وقطر، فهو أقل أهمية. فقد أعلنت الرياض والدوحة، في الواقع، الأحد الماضي عن نيتهما تسديد الدَّين المتأخر على دمشق لصالح البنك الدولي. والمبلغ هو، كما ذُكر، 15 مليون دولار".

خطوة الرياض والدوحة
وذكر الموقع أنه في البيان المشترك، أوضحت السعودية وقطر تبعات هذا القرار: " الذي سيفتح الطريق أمام استئناف دعم البنك الدولي وعملياته في سوريا بعد تعليق دام أكثر من 14 عامًا"، فسوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع، تواجه اقتصادًا في حالة خطيرة ناجمة عن الحرب والعقوبات الدولية. بعد الصراع الذي مزقها على مدار هذه السنوات وأدى في النهاية إلى سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كما ستُتيح خطوة الدولتين الخليجيتين لدمشق تلقي دعم مالي من البنك الدولي. وبشكل خاص، ستكون هناك منح قصيرة الأجل لدعم الإنفاق العام والقطاعات الأكثر هشاشة.


بالإضافة إلى ذلك، قال الموقع إن "سوريا ستتمكن أيضًا من الاستفادة من الاستشارات الفنية للمؤسسة الدولية. وعلى الرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى 400 مليار دولار، فإن هذه الـ15 مليون دولار تُعد بمثابة نعمة من السماء، إذ إنها تتيح بالفعل اتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام وتمثل شهادة كبيرة لقائد سوريا الجديد، أحمد الشرع، الذي يعمل منذ أشهر للحصول على الدعم والاعتراف من بقية دول العالم، محاولًا التخلص من ماضيه كمقاتل إسلامي".

وعلى صعيد آخر، فإن "مشاركة محافظ البنك السوري ووزير المالية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال هذه الأيام لهو أمر ذو دلالة كبيرة. وبعد الحصول على موافقة على تخفيف بعض العقوبات الغربية، ليس من قبيل المصادفة أن يأتي الدعم من المملكة العربية السعودية وقطر".

الدعم لسوريا
وأوضح الموقع أن "الدولتين الخليجيتين قد زادتا من المساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ فترة، إذ وعدت قطر قبل أسابيع بخطة لتزويد دمشق بالغاز وإعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد. وسيكون سداد الدين أول تمويل مباشر من السعودية منذ الإطاحة بالأسد. وكانت السعودية هي الوجهة الأولى لأول رحلة خارجية للرئيس السوري  في شهر شباط/فبراير الماضي، حيث التقى بمحمد بن سلمان. وقبل ذلك ببضعة أيام، حدث لقاء آخر، في الوطن، في دمشق، بين القائد السوري وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وأكد الموقع أن النظام الجديد في سوريا، ينطلق من سياسة خارجية جديدة، إذ سعت دمشق منذ البداية إلى الابتعاد عن حلفائها القدامى في المنطقة، وخاصة إيران، وبالتالي اقتربت من الممالك الخليجية.

وأشار الموقع إلى أن الرغبة في وضع قدم في سوريا من خلال الدعم الاقتصادي ليست سوى واحدة من أحدث التحركات الجيوستراتيجية لكل من الدوحة والرياض، فالبلدان، وعلى الرغم من تنافسهما التقليدي البنيوي، برزا في السنوات الأخيرة كجهات فاعلة بارزة ليس فقط على المستوى الإقليمي.


وتطمح قطر لأن تصبح قوة وسيطة على مستوى العالم، كما يتضح من دورها في العديد من المفاوضات على جبهات مختلفة، حسب التقرير.

وبالعودة إلى الوراء، كانت الدوحة مسرحاً للمفاوضات بشأن الهدنة في غزة بين حماس و الاحتلال الإسرائيلي، وللاتصالات بين روسيا وأوكرانيا، وأيضاً للمفاوضات حول الأزمات في إفريقيا – خاصة في تشاد والسودان – وكذلك للمحادثات بين طالبان والولايات المتحدة في عام 2021.

وأدى هذا إلى أن يُطلق عليها لقب "سويسرا الخليج"، بسبب قدرتها على التفاوض مع الجميع، من العالم الغربي إلى العالم الشرقي.

مقالات مشابهة

  • يسرى نصر الله: الفنان الذي لا يستطيع مواكبة الذكاء الاصطناعي مقصر
  • هل أنت من الفائزين؟.. تحقق من نتيجة اللوتري الأمريكي 2025 الآن
  • رابط مباشر للاستعلام عن نتيجة اللوتري الأمريكي 2025 فور ظهورها
  • وظائف الأعلى للجامعات 2025.. رابط وشروط التقديم
  • «الأعلى للجامعات» يعلن عن فرص عمل جديدة.. رابط وشروط التقديم
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود
  • المسارعة إلى الخيرات من أعظم العبادات
  • لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو