كيف ردت الملكة رانيا على محاولة “سي إن إن الترويج بقطع رؤوس اطفال إسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أحرجت الملكة رانيا العبدالله مذيعة “سي إن إن” المخضرمة كريستيان أمانبور بسؤالها عن تبني قناتها رواية “قطع رؤوس الأطفال” الإسرائيلية الكاذبة منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب.
وقالت الملكة في مقابلة عبر “سي إن إن”، إن “موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: “هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!”.
وهو ما دفع مذيعة “سي إن إن” المخضرمة كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال.
وأعربت الملكة ، خلال المقابلة، عن خيبة أمل العالم العربي من “المعايير المزدوجة الصارخة” في العالم و”الصمت الذي يصم الآذان” في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة موقف الأردن الأدبي والأخلاقي الواضح في إدانة قتل أي مدني.
ولفتت إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وقالت: “استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة.. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعا عن النفس؟!”.
واعتبرت الملكة أنه بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة، فإن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وقالت: “هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار”.
In a world exclusive, @QueenRania of Jordan spoke with me about the ongoing bombing of Gaza, civilian deaths, the massacres of October 7, and what she calls “a glaring double standard” in the west’s reaction to all this. Watch our full conversation. pic.twitter.com/68QUO3Vez9
— Christiane Amanpour (@amanpour) October 24, 2023
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
نيمار يُشعل الحرب بين البرازيليين!
معتز الشامي (أبوظبي)
ريفالدو أم نيمار؟ من كان الأفضل في أوج عطائه؟
هذا هو الجدل الذي نشأ مؤخراً بين البرازيليين، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب مقابلة جمعت البرازيلي نيمار والنجم الأسطوري السابق روماريو، ما أشعل حرباً شعواء عبر مختلف منصات التواصل، وردود فعل مثيرة بعضها قسم آراء البرازيليين أنفسهم.
وعندما سئل نيمار عما إذا كان يمكنه أن يلعب في جيل منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم 2002، ومن كان اللاعب الذي سيلعب مكانه إذا كان ضمن هذا الجيل، وكان رد لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق: «أعتقد أنني كنت سألعب في تلك التشكيلة بدلاً من ريفالدو»، وبعد هذا الرد، قام ريفالدو بنشر صورته على حسابه بمنصة «إنستجرام» وهو يرفع كأس العالم في تلك النسخة، بالإضافة إلى مقطع فيديو للأهداف الخمسة التي سجلها في البطولة، وأرفقها بالنص التالي: «لقد سمعت نيمار يقول إنه كان بإمكانه اللعب في مكاني في كأس العالم 2002 في أفضل حالاته، بصراحة، أنا أدرك موهبته وجودته، بل وأعتقد أنه كان بإمكانه اللعب في ذلك الفريق، لكن اللعب في مكاني كان قصة أخرى، مع كل الاحترام والإعجاب الذي أكنه له، أستطيع القول بكل ثقة أن هذا لم يكن ليحدث، ففي ذلك الوقت كنت شديد التركيز والعزم والرغبة في الفوز باللقب العالمي لدرجة أن لا أحد، مهما كان جيداً في قمة مسيرته، يمكنه أن يحل محلي وقتها، أقول هذا بكثير من الحب والاحترام، ولكن أيضاً بثقة شخص عاش تلك اللحظة، ويعرف مدى صعوبة كفاحه ليصبح بطلاً للعالم».
وحصد رد ريفالدو أكثر من 48 ألف تعليق، ولكن على الجهة المقابلة لم يتوقف نيمار عند تصريحه الذي أثار ردة فعل من ريفالدو، ولكنه طالب النجم البرازيلي السابق بـ«تهدئة الأمور»، حيث أوضح أوضح أنه لا يستطيع إبعاد رونالدو أو رونالدينيو من تشكيلة ذلك الجيل، وقال في رده: «اهدأ يا صديقي.. كل اللاعبين البرازيليين الذين شاركوا في كأس العالم كرسوا أنفسهم وركزوا بنسبة 100%.. بعضهم حقق هدفه النهائي، وبعضهم الآخر للأسف لم يفعل، وهذا جزء من كرة القدم، لطالما احترمتك، ولن أسلبك أبداً ما تمثله لكرة القدم البرازيلية، كان الأمر مجرد اختيار بينكم الثلاثة، وأنتم لا تريدون مني أن أسلب ذلك الدور من رونالدو ورونالدينيو، أليس كذلك»؟
وقد وجد رد نيمار تفاعل إيجابياً كون جيل 2002 بالفعل شهد تألقاً لافتاً للأسطورة رونالدو بالإضافة لرونالدينيو، الأكثر محبة بين الجماهير البرازيلية بالتأكيد، حيث أن النقاش بين نيمار وريفالدو، فيما يتعلق بالمنتخب البرازيلي، هو لصالح نيمار إذا تحدثنا عن الأرقام الفردية ولصالح ريفالدو إذا تحدثنا عن الألقاب، حيث سجل نيمار 79 هدفاً في 128 مباراة مع المنتخب البرازيلي، مقارنة بـ 35 هدفاً في 76 مباراة لريفالدو، لكن نيمار لم يتمكن من رفع كأس العالم أو كوبا أميركا مع البرازيل (لم يتمكن من اللعب بسبب الإصابة في البطولة، التي فازت بها البرازيل في عام 2019)، بينما تمكن ريفالدو من الفوز باللقبين، وكلاهما فاز بكأس القارات.