صدى البلد:
2025-04-17@05:45:56 GMT

التصرف الشرعي لمأموم نزل للسجود خطأ وركع الإمام

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تلقى الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، سؤالا يقول صاحبه: “لو المأموم أخطأ وسجد بدل الركوع،  وقال الإمام سمع الله لمن حمده، وضاع عليه الركوع.. فماذا يفعل؟”.

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: “عليه أن يرجع ويأتي بالركوع فهو ركن حتى لو سبقه الإمام بركن مثلا فلا يضره”.

 

وأضاف عاشور أن سلم الإمام ولم يأت المأموم بهذا الركن فعليه قضاء ركعة قبل أن يسلم .

. فإن خرج من الصلاة يأتي بركعة مع سجدتي سهو إن ظل في مصلاه.

هل يجوز للمأموم التقدم على الإمام لو كان المكان ضيقا
أفتى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز تقدم المأموم على الإمام لو كان المكان ضيقا ولا يوجد أمام المأموم إلا هذا المكان.

وقال عويضة عثمان، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن صلاة المرأة صحيحة لو وقفت بجوار زوجها أثناء الصلاة، طالما أن المكان لا يتسع لذلك.

اقرأ المزيد:  

هل الفوائد البنكية التي تكفي المعيشة بالكاد عليها زكاة مال

 

هل سبق المأموم للإمام يبطل الصلاة؟
سؤال ورد الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية ،و أجابت لجنة الفتوى قائلة:
لا يجوز للمأموم أن يسبق إمامه فى الصلاة لأنه يحرم عليه ذلك بل يجب عليه متابعة إمامه لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا..) رواه الشيخان.

وعن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس، إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف) رواه أحمد ومسلم.

هل واجب علي قراءة الفاتحة خلف الإمام؟

سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى، إن جمهور الفقهاء أنها لا تجب، فيما عدا الشافعية الذين قالوا بوجوبها على المأموم.

وأشار إلى أنه للخروج من الخلاف يقوم المأموم بعد انتهاء الإمام من الفاتحة، بقراءتها إن تيسر، فحين لا يوجد فرصة يستمع لقراءة الإمام، كما جاء الحديث: “إنما جعل الإمام ليؤتم به”.
 

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، على سؤال يقول صاحبه "أدركت صلاة الجمعة بعد انتهاء الإمام من قراءة الفاتحة فهل أقرأ الفاتحة لوحدي أم أصمت أثناء قراءة الإمام للسورة التي بعد الفاتحة؟

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن المأموم إذا أدرك الإمام بعد الإنتهاء من قراءة الفاتحة، فعليه أن يصمت أثناء قراءة الإمام للسورة القصيرة، لقوله تعالى "إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا".

وأشار إلى أن العلماء قالوا وهذا ينطبق على الصلاة وليس في خارج الصلاة، وقراءة الإمام هي قراءة للمأموم ولا حرج على المأموم في ترك قراءة الفاتحة في هذه الحالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء لجنة الفتوى الدكتور مجدي عاشور صلاة المرأة قراءة الفاتحة قراءة الإمام أمین الفتوى دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في الصف الأول أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة؛ مستشهدة بما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك فأفضل الصفوف أقربها من الإمام.

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة في الصفوف المتقدمة في الجماعة لها فضلٌ عظيمٌ كما ورد في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».

حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتهاهل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيبهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

فضل كثرة العدد في صلاة الجماعة

وأوضحت الإفتاء أنه كلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضل؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْفَجْرَ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: شَاهِدٌ فُلانٌ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالُوا: نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ. 

واستشهدت الدار بقول رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، إِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَصَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى». 

كما ذكرت ما رواه الطبراني بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ أَرْبَعَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدُ اللهَ مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى». و«تترى» أي: متفرقين، و«أزكى» أي: أفضل وأكثر أجرًا.

مقالات مشابهة

  • حكم إطالة الإمام في الركوع ليلحق المأموم بالجماعة.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد.. الإفتاء تجيب
  • كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
  • أدركت الإمام في الركوع ولم أردّد تكبيرة الإحرام.. فهل صلاتي صحيحة؟ أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • المسافة المسموح بها بين الصفوف في صلاة الجماعة.. الإفتاء توضح
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
  • حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتها
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة