بحث الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله مع الأمين العام ‏لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين زياد نخالة، ونائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، سبل تحقيق "انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".

ويأتي هذا اللقاء في وقت تتواصل فيه لليوم التاسع عشر على التوالي مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

واستعرض المجتمعون "الأحداث الأخيرة في غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ‏وما تلاها من تطورات على كل صعيد، وكذلك المواجهات القائمة عند ‏الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة"،  وفقا لموقع قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" الأربعاء.

وعلى وقع المواجهة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية قصفا متقطعا عبر الحدود؛ ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين.

وجرى خلال اللقاء "تقييم للمواقف المتخذة دوليا ‏وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين".

وكذلك "وقف العدوان ‏الغادر والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة ‏الغربية، وتمّ الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات ‏بشكل يومي ودائم، وفقا للقناة.

والثلاثاء، أعلن "حزب الله"، عبر سلسلة بيانات، استشهاد 7 من عناصره في قصف إسرائيلي، ما رفع الحصيلة إلى 37 قتيلا منذ 7 أكتوبر الجاري

وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان منها "مزارع شبعا" و"تلال كفر شوبا".

اقرأ أيضاً

هرتسوج: لا نبحث عن جبهة على الحدود الشمالية.. لكن حزب الله يلعب بالنار

ترسانة صاروخية

وحذرت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الجماعات الموالية لإيران، وفي مقدمتها "حزب الله" الذي يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، من احتمال التدخل في المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ويوما بعد آخر، تتصاعد مؤشرات على هجوم بري إسرائيلي مرتقب على غزة، على أمل القضاء على حركة "حماس".

وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" من غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".

ولليوم الـ19 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء غارات جوية مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصاب 16297، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

ويعيش في غزة، البالغ مساحتها 365 كيلومتر مربع، نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

بأسلحة أمريكية.. إسرائيل تستغيث من طوفان حماس وتخشى كابوس حزب الله

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نصر الله زياد نخالة لبنان غزة إسرائيل حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

تطور خطير على الحدود اللبنانية.. تصعيد إسرائيلي وقلق أمريكي

تصعيد مفاجئ في المواجهات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية، حيث اخترقت الأخيرة مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله «البيجر» في عدة مناطق من لبنان ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 وإصابة أكثر من 2800 شخص بينهم نحو 200 حالة خطيرة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

الصمت الإسرائيلي

تأتي تلك الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات بيجر، وأسفرت عن مقتل وإصابة الكثيرين لتزيد من حدة التوترات في المنطقة التي أصبحت تتضمن جميع الاحتمالات بما فيها وقوع حرب ثالثة مع لبنان، خاصة بعد إعلان دولة الاحتلال توسيع عملياتها في الشمال قبل أيام قليلة.

ولم تتبنى دولة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن عمليات التفجير في لبنان، حتى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته لجميع الوزراء بالصمت، فيما تستمر مشاورات نتنياهو مع وزير الدفاع يوآف جالانت لإجراء مشوارات أمنية.

وأصدرت القيادة السياسية الإسرائيلية تعليماتها بـ«الاستعداد لكل الاحتمالات»، خاصة بعد إعلان حزب الله أنّه سيرد على الضربة القاسية، وهو ما أدى إلى جدل حول ما إذا كان من الصواب فتح جبهة حرب جديدة أو استغلال الأمر للتسوية ووقف اندلاع حرب ثالثة مع الجانب اللبناني.

قلق أمريكي من التصعيد

كان هناك أمر آخر محل جدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي، هو أن تلك العملية وقعت بعد ساعات فقط من مغادرة المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين تل أبيب إلى نيويورك، والذي على ما يبدو فهم أخيرًا إلى أين تتجه إسرائيل.

وأصدرت الخارجية الأمريكية، بيانا قالت فيه إنّهم يجمعون المعلومات حول انفجار الأجهزة اللاسكية التي تخص حزب الله، مؤكدين أنّهم لم يكونوا على علم بذلك الأمر، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».  

وأكد بيان الخارجية الأمريكية، أنّه لا تغيير في سياسة الولايات المتحدة، إذ نسعي إلى حل دبلوماسي لمنع زيادة التصعيد في المنطقة بين حزب الله ودولة الاحتلال.

كما أن قرار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالقدوم إلى دولة الاحتلال الأحد المقبل، يشير إلى أنّ التخوف الأمريكي من أن دولة الاحتلال تتجه نحو تصعيد واسع النطاق.

تجميد خطط نتنياهو

ويؤدي التصعيد في الشمال إلى تجميد خطط نتنياهو في الوقت الراهن لإقالة جالانت واستبداله برئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر، كما أفاد مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، مضيفًا أنه خلال مثل هذا التصعيد الأمني، لن يتمكن نتنياهو من إقالة وزير دفاعه.. لكن الأمر مجرد وقت، وربما تأتي عمليات التسريح.. من غير المعروف ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكن من الواضح للجميع أنه لن يقوم أحد بإقالة جالانت هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • حماس: خطاب نصر الله تأكيد على موقف المقاومة اللبنانية المشرف
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه
  • الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.. أَزِفَت الآزفة!
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • تطور خطير على الحدود اللبنانية.. تصعيد إسرائيلي وقلق أمريكي
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟
  • النص الكامل لرسالة القائد المجاهد يحيى السنوار للسيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي