وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام في بيان عن اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي جنوب عسقلان بعد تسلل قوة بحرية لشواطئ زيكيم. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدوره عن مقتل عدد من عناصر حماس أثناء محاولتهم التسلل لإسرائيل عبر البحر.

وأكدت المعلومات أن عدد المتسللين يقدر بنحو 16 عنصرا.

وذكر عن تعرض مبان مجاورة لمستشفى ناصر في غزة للقصف.

وفي وقت سابق، أفاد بأن أكثر من 60 صاروخا أطلقت على وسط تل أبيب وجنوب إسرائيل، مشيراً إلى أن القبة الحديدية اعترضت 18 صاروخا فقط من أصل 60 أطلقت على تل أبيب، مما تسبب بإصابة منشآت ومنازل.

وقبلها، أفاد مراسلنا بوجود قصف صاروخي مكثف تجاه مطار تل أبيب ووسط إسرائيل، ما تسبب بوجود إصابات في مستوطنة الفيه منشيه شمالي الضفة.

وقبلها أفاد مراسلنا بإطلاق رشقة صواريخ جديدة تجاه بلدات غلاف غزة، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في أسدود وغلاف غزة وبئر السبع.

من جهتها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية جديدة، ردا على ما سمّته "المجازر الإسرائيلية" بحق المدنيين.

يأتي ذلك فيما أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الجيش استخدم "قنابل زلزالية" في غزة لتدمير الأنفاق.

وفيما يستعد الجيش الإسرائيلي للاجتياح البري لغزة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة غازي حمد للتلفزيون اللبناني: "لدينا 35 ألف مقاتل في قطاع غزة ونحن مستعدون".

وتابع: "نعلم أننا إذا أردنا أن نحارب الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا وأوروبيا علينا أن نكون في جاهزيّة عالية، ونحن كذلك.

وقد نجحنا في تطوير أنفسنا وقدراتنا وإمكانياتنا في ظل ظروف شبه مستحيلة".

هذا فيما قالت "سرايا القدس" إنها أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة في جنين صباح اليوم.

وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه هاجم 400 هدف وصفها بأنها "عسكرية" في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف في بيان أنه قتل عددا من قادة حماس.

يأتي هذا فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحي بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 140 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية.

وقبلها، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بتجدد القصف الإسرائيلي على جباليا ومنطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة بالساعات الأولى من الصباح.

وأفاد مراسلون بأن غارات إسرائيلية أصابت محطة للوقود بمحيط مدينة رفح جنوب القطاع. استهداف المنازل ومحطة وقود وكان القطاع قد شهد ليلة دامية جديدة من شماله لجنوبه جراء الغارات المتواصلة.

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام بوقوع قصف مدفعي عنيف ومتواصل في المناطق القريبة من الحدود شمال قطاع غزة.

وأضافت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 45 بجروح مختلفة وخطيرة نقلوا إلى مستشفى ناصر جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس. فيما أشارت إلى أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.

وقالت إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح. "تمنح حماس استراحة" في الأثناء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إن أي هدنة في قطاع غزة ستمنح حركة حماس "استراحة" لمعاودة شن هجمات على إسرائيل.

ونقل بيان للوزارة عن المتحدث ماثيو ميلر القول في إفادة صحفية "ما سنواصل القيام به هو التركيز على إدخال مساعدات إلى غزة"، مشيرا إلى أن أي وقف لإطلاق النار في التصعيد الذي بدأ في السابع من أكتوبر الجاري سيعني "استمرار معاناة إسرائيل".

كما أضاف "رأينا شحنات (من المساعدات) تدخل بشكل مكثف لإنشاء آليات منتظمة لتسليم المساعدات الإنسانية ونحن نعمل على إقامة أماكن يمكن للمدنيين أن يشعروا فيها بالأمان داخل غزة".

واشنطن ترفض دعوات وقف النار في غزة: تفيد حماس أميركا واشنطن ترفض دعوات وقف النار في غزة: تفيد حماس "جريمة ضد الإنسانية" في سياق ذي صلة، قالت حركة حماس إن انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي، وهو أول مستشفى يعلن عن توقفه عن العمل في القطاع المحاصر "جريمة ضد الإنسانية".

وأضافت في بيان "ندعو دولنا العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والفوري لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، ونحذّر من مغبة التهاون في توفير الوقود، والذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات".

وقال تلفزيون فلسطين اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية مع إسرائيل ارتفع إلى نحو 5800.

وأشار التلفزيون إلى أن عدد المصابين وصل إلى 18 ألفا. وأعلنت حماس - التي هاجم مقاتلوها مدنا وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر فقتلوا 1400 شخصا وأسروا ما يزيد على 200 - أنها أخلت سبيل امرأتين كلتيهما تجاوز عمرها الثمانين عاما "لأسباب إنسانية".

وقال الصليب الأحمر الدولي إنه نقل نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز من مستوطنة نير عوز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وقال ناطق باسم حماس "قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية

ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.

انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا


ووفق المصادر، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط العسكرية التي سيطر عليها في القنيطرة وريفها.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من مبنى المحافظة والمحكمة في محافظة القنيطرة، فيما انسحب جزئيا من سد المنظرة بريف القنيطرة الشمالي
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.

وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • رغم إعلان إسرائيل اغتياله.. هيثم الحواجري قائد كتائب الشاطئ يظهر علنا في غزة
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
  • كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً