مقابل مليون ونصف دولار - تفعيل امريكي لأخطر ورقة للتهجير من غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
YNP- الأراضي المحتلة :
بدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، تفعيل الورقة الأخطر لتهجير ملايين الفلسطينيين من أراضيهم ضمن مخطط "الخط الاقتصادي الجديد".
وأفادت وسائل اعلام أمريكية باعتماد إدارة بايدن ضمن موازنتها الخاصة بدعم الاحتلال الإسرائيلي والمقدرة بنحو 106 مليار دولار نحو 3 مليارات ونصف المليار دولار تحت بند مساعدة المهجرين إلى دول حدودية.
و اعتبر خبراء اعتماد هذه المبلغ لصالح المهجرين الفلسطينيين من غزة مؤشر على قرار واشنطن تفعيل خطة الاغراءات بعد فشلها عسكريا في اجبار سكان القطاع الذين يتجاوز تعدادهم المليوني نسمة..
وكانت واشنطن عرض خطة على دول عربية لاستقبال سكان غزة في حين اكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجود مخطط لتهجير سكان القطاع والضفة إلى مصر والأردن وهي ما ترفضه الاخيرتان.
ولجوء واشنطن لخطة المال مقابل الانتقال يؤكد التقارير التي تحدثت عن قيادة واشنطن للحرب الحالية على غزة لتنفيذ مخطط الخط الاقتصادي الجديد الذي دشنه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا من قمة العشرين في الهند ويتضمن ربط الغرب بالشرق عبر الأراضي المحتلة حيث تعكف واشنطن ودول غربية أخرى على شق قناة موازية لقناة السويس تربط البحر الأحمر بالمتوسط عبر قطاع غزة.
مصر امريكا ملك الاردن غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: مصر امريكا ملك الاردن غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم امريكي .. أول تعليق لـ ترامب على إفراج حماس عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم السبت، بأن حركة حماس أفرجت عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة، بينهم مواطن أمريكي.
وأوضح ترامب، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام، أن هذا التصرف يتناقض مع إعلان الحركة في الأسبوع الماضي بعدم نيتها إطلاق سراح أي رهائن.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن على إسرائيل اتخاذ قرارها بشأن الخطوات المقبلة بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار تتخذه إسرائيل في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، هدد ترامب الفصائل الفلسطينية بـ"إشعال الجحيم" في غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع المحتجزين منذ أكتوبر 2023 قبل الموعد المحدد.
من جهة أخرى، قوبلت مقترحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين برفض واسع من مصر والدول العربية والمجتمع الدولي. وتعمل الدول الأوروبية، بالتنسيق مع حلفائها العرب، على إعداد خطة بديلة لمواجهة هذا الطرح، وسط مخاوف من تداعياته على الأوضاع في المنطقة.