بعد غضب الاحتلال من تصريحاتها.. نجل الأسيرة الإسرائيلية يرد على المنتقدين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال نجل الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشتس، التي أفرجت عنها القسام أول أمس، "إن كان يظن البعض أنه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريده، فأود التوضيح هنا أن والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو غزة".
وأضاف خلال حديثه مع القناة 12 العبرية، "والدني ليست ملكاً للدولة، لقد عبرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها في غزة".
وتعرضت الأسيرة، لهجوم وانتقادات إسرائيلية واسعة، بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وتحدثت حول معاملة عناصر المقاومة "اللطيفة" مع الأسرى.
وخلال المؤتمر الذي عقدته في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، قالت ليفشتس إن "المقاومة الفلسطينية عاملت الأسرى بلطف ولم يتعرض لهم أحد بأذى، ووفرت لهم دواءً وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله المقاتلون، كما حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان".
وعلى إثر ذلك قالت وسائل إعلام عبرية، إن تصريحات الأسيرة هي "ضربة للدعاية الإسرائيلية"، كما دعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن.
وأعلنت حركة حماس الأحد الماضي، أن الاحتلال رفض استلام السيدتين الإسرائيليتين، اللتان أطلق سراحهما الاثنين، بعد أيام من إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان (أم وابنتها) لدواع إنسانية، واستجابة لجهود وساطة قطرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المقاومة غزة المقاومة الاسيرة الاسرائيلية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.