التعليم تعلن تعيين الناجحون في اختبارات مسابقة الـ30 ألف معلم على الفور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تزامنًا مع بدء مديريات التربية والتعليم بتعيين المعلمين الجدد الفائزون بمسابقة 30 ألف معلم، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مسابقة المعلمين تسير وفقا للآليات الخاصة بها.
آلية اختيار المعلمين الجددوأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن عجز المعلمين بالمدارس يشكل تحدي موجود منذ فترة كبيرة وليست بالعام الدراسي الحالي فقط، مشير إلى أن هناك آلية محددة لاختيار المعلمين الجدد والتي تتعلق بمسابقة 30 ألف معلم التي من شأنها تعيين نحو 150 ألف معلم علي مدار 5 سنوات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم إلى أن مسابقة المعلمين تجري طبقًا لقواعد خاصة بها، موضحًا أنه تم اختبار الدفعة الثانية بالجهاز المركزي للإدارة، وسيتم الإعلان عن الدفعة الثالثة في شهر يناير المقبل 2023.
تعيين المعلمين الجدد بمسابقة 30 ألف معلموبشأن تعيين المعلمين الجدد الفائزون بالمسابقة وتسكينهم في المدارس، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن الناجحين في اختبارات مسابقة الـ 30 ألف معلم يتم تعيينهم علي الفور.
تعيين الفائزون في مسابقة 30 ألف معلمالأوراق المطلوبة للتعاقد مع المعلمين الجدد- قرار المجلس الطبي.
- بطاقة الرقم القومي.
- صحيفة الحالة الجنائية.
- شهادة ميلاد مميكنة أصل المؤهل الدراسي.
- شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الاعفاء منها للذكور.
- شهادة تأدية الخدمة العامة أو الاعفاء للاناث.
- إقرار الحالة الاجتماعية.
- إقرار الذمة المالية.
- إقرار من المرشح بعدم سبق فصله من الخدمة بقرار أو حكم تأديبي.
- شهادة اجتياز اختبارات القبول الصادر من مجمع الاصدارات المؤمنة والذكية.
- أية مستندات أخرى تراها السلطة المختصة « استمارة 105، منحة ثلاثة أشهر، استمارة 6 تأمين ومعاشات.
- استمارة 103 طلب استخدام.
اقرأ أيضاًمسابقة الـ30 ألف معلم.. رابط النتيجة وآخر موعد للتظلمات
«التعليم»: بدء إجراءات التعاقد مع الفائزين في مسابقة الـ30 ألف معلم
«التنظيم والإدارة» يعلن نتيجة مسابقة شغل 30 ألف معلم مساعد بـ 8 محافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعيين 30 ألف معلم مسابقة 30 ألف معلم 30 ألف معلم مسابقة 30 الف معلم مسابقة تعيين 30 ألف معلم 30 الف معلم موعد مسابقة 30 ألف معلم مسابقة ال 30 الف معلم مسابقة الـ30 ألف معلم مسابقة 30 الف معلم 2023 تعيين المعلمين الجدد مسابقة التربية والتعليم 2023 30 الف معلم المعلمین الجدد مسابقة 30 ألف ألف معلم
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟