كشفت المتحدثة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، سبب عدم صدور قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة رغم الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية الشديدة التي يعيشها الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

وقالت زاخاروفا، بحسب وكالة “سبوتنيك”: لا تستطيع بعض القوى السياسية في الغرب، حتى بعد مقتل آلاف الأطفال في قطاع غزة، السماح ببلورة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في المنطقة".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى بيانات اليونيسف حول وفاة أكثر من 2.3 ألف طفل في قطاع غزة منذ بداية تصعيد النزاع، وشددت على ضرورة اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.

وأوضحت: "هذا هو الأمر الأكثر وضوحا وبساطة في هذا الوضع - مجرد إصدار بيان، أو قرار، أو وثيقة تتضمن دعوة موحدة لوقف إطلاق النار، وتهدئة الوضع، وما إلى ذلك. ولكن حتى هذه الأرقام لا يمكن أن تجبر بعض القوى السياسية في الغرب لكي تعود إلى رشدها وتفهم ما يحدث".

وبحسب معطيات منظمة اليونيسيف، قتل أكثر من 2.3 ألف طفل وأصيب أكثر من 5.3 ألف آخرين في قطاع غزة خلال 18 يوما منذ تصاعد النزاع.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن أكثر من 400 طفل يقتلون ويصابون يوميا جراء القصف المستمر على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة الفلسطينيين القصف الإسرائيلي إطلاق النار فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب

الثورة  / غزة -وكالات

استُشهد 14 مواطنا فلسطينيا بينهم امرأة وطفلة، أمس، في قصف للعدو الصهيوني استهدف خيمة نازحين ومركبة مدنية غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة زنون غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً بينهم امرأة وطفلة، وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر.

بذلك ترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,638 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 96,460 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

في المقابل استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية امس دبابة ميركافا صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105» شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام انها استهدفت قوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من صواريخ «رجوم» وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وبالتزامن نفّذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، الصهاينة

وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد من القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 قتلى و6 إصابات حرجة. وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية في العام 2000.

وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذيْن الفلسطينيين استخدما أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.

وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني ، أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة من بينهم طفل وأسرى سابقون.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم، حيث رافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي (الخضر، وكفر نعمة)، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.

وأضافا، أن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين.

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علما أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

من جهته حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا قد جعلت من المنطقة “مكانًا غير صالح للعيش”.

وقال لازاريني: “حرب غزة أصبحت كابوسًا لا نهاية له، والسكان يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ويواجهون الأمراض والموت والجوع، وإن جبال القمامة ومياه الصرف الصحي تملأ الشوارع”.

وأضاف أن سكان غزة محاصرون الآن في عشرة بالمئة فقط من أراضيهم، بعد أن كانوا يعيشون في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يتمكنوا من العثور عليه، لافتًا إلى أن الأطفال، الذين يمثلون نصف سكان غزة، يتحملون وطأة الحرب ويمرون بتجربة “مؤلمة وعميقة ومستمرة.

وتطرّق لازاريني إلى “المأساة الصامتة” التي تتكشف في الضفة الغربية، حيث أدت العمليات الأمنية إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية العامة، مما فرض عقابًا جماعيًا على السكان.

كما تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، موضحًا أن الأونروا توفر المأوى لـ 3500 شخص في تسعة مواقع مختلفة، بما في ذلك اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، في ظل الأزمات المتفاقمة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تصعيد النزاع باغتيال حسن نصرالله
  • روسيا: إسرائيل بقتلها نصر الله تعمدت تصعيد النزاع
  • جوتيريش: آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
  • روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا
  • "أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
  • بريطانيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • الرئيس الإيراني: الغرب كذب عندما وعد بوقف إطلاق النار مقابل عدم الانتقام لإسماعيل هنية