الصين تشيد بالجهود المصرية لفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون، بالجهود المصرية المبذولة لفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة، مؤكدا تقدير بلاده لهذا الدور.
ودعا تشانج - في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط - إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مطالبا المجلس "باستخدام لغة واضحة لا لبس فيها للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".
وقال إنه على الرغم من الجهود المبذولة لفتح ممر إنساني إلا أن الإمدادات الإنسانية المسموح بها حاليا إلى غزة لا تزال غير كافية، ومنفذ رفح البري وحده لا يستطيع أن يلبي بشكل أساسي الحاجات الإنسانية في غزة، داعيا مجلس الأمن " لمطالبة سلطة الاحتلال بالإنهاء الفوري للحصار الكامل على غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود، ووقف العقاب الجماعي للأهالي في غزة".
وحث تشانج إسرائيل على تهيئة الظروف المواتية للتشغيل الطبيعي لمنفذ رفح البري ووقف الضربات الجوية للمناطق المحيطة به، وضمان عدم إعاقة المساعدات، مشيرا إلى أن بلاده قدمت مساعدات إنسانية طارئة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة على التوالي وأنها ستواصل تقديم المساعدات العينية بناء على حاجات أهالي غزة.
واختتم قائلا "إننا نحافظ على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية ونلعب دورا مسؤولا وبناء في تحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، وليس لدى الصين مصلحة ذاتية فيما يتعلق بقضية فلسطين، وأي مبادرة تسهم في السلام ستحظى بدعم الصين القوي، كما أن الصين ستبذل أقصى الجهود لانتهاج أي مسعى يسهل المصالحة الفلسطينية - الإسرائيلية".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حماس : جاهزون للتفاوض مرة واحدة على صفقة شاملة تؤدي لوقف دائم لإطلاق النار
أكد القيادي في حماس باسم نعيم ان الحركة جاهزة للتفاوض مرة واحدة على صفقة شاملة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل القوات الصهيونية من قطاع غزة وفتح المعابر وإعادة الإعمار مقابل صفقة تبادل جدية ومشرفة لكل الأسرى.
وقالت الحركة في بيان لها : المُعطل لذلك كله هو نتنياهو وحكومته المتطرفة لحسابات شخصية وحزبية.
وأضاف : ما زال هذا هو موقف الحركة وبدونه لن تكون هناك صفقة وأي أوهام يروجها نتنياهو على شعبه لإطالة أمد الحرب يدفع ثمنها الجميع وفي مقدمة ذلك أسراهم.
وأتم : خديعة الصفقات الجزئية مقابل الطعام والشراب واستكمال الإبادة أصبحت من الماضي.