برلمانى يحذر من الأوضاع الكارثية ونفاد الأدوية بمستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ، إعلان مركز الإعلام الإقليمي في يونيسيف ، بأن الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة على وشك النفاد ، مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والمصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة والضفة الغربية.
كما طالب " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم ، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والدموية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية ، مؤكداً أن عدد القتلى الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال تعدى ال 5000 شهيد.
وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً: كيف يقف العالم بجميع دوله ومنظماته واقفاً ومتفرجاً على المجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ؟ ، مؤكداً أن مجرمى الحرب من سلطات الاحتلال الاسرائيلى سوف يستمرون فى جرائمهم الوحشية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل طالما يقف المجتمع الدولى صامتاً.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن الأوضاع داخل قطاع غزة والضفة الغربية أصبح كارثياً بعد العمليات الاجرامية والارهابية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى وبعد قطع المياه والكهرباء عن الفلسطينيين ، متهماً المجتمع الدولى بالتخاذل لأن ما يحدث أمامه ليلاً ونهاراً وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية وكل الدول الكبرى التى تدعى كذباً الديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسيف الأدوية مستشفيات قطاع غزة الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية المحتلة سلطات الاحتلال الاسرائیلى المجتمع الدولى عبد الحمید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.