هدنة إنسانية ودخول المساعدات.. أستراليا تدخل على خط الأزمة في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونج، اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال القتالية في قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووصول المدنيين إلى بر الأمان، وفقا لشبكة CNN.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: "ندعو إلى وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية، حتى يتمكن الغذاء والماء والدواء وغيرها من المساعدات الأساسية من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، وحتى يتمكن المدنيون من الوصول إلى بر الأمان".
واعترفت وونج بأن وصول المساعدات إلى سكان غزة كان محدودًا في الأيام الأخيرة، قائله إن ذلك ليس " بما فيه الكفاية".
وأضافت وونج أن "المدنيين الفلسطينيين الأبرياء لا ينبغي أن يعانون بسبب الحرب في قطاع غزة"، لافتة إلى أن الطريقة "التي يمارس بها الاحتلال الإسرائيلي حقه في الدفاع عن نفسه تهم المدنيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، وتقوض التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت وونج في بيانها إلى حماية أرواح المدنيين، قائلا إن الوضع الإنساني في غزة مريع والمعاناة الإنسانية منتشرة على نطاق واسع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "الأونروا"، الثلاثاء، من أن 8 شاحنات فقط من أصل 20 شاحنة مساعدات كان من المقرر أن تصل في ذلك اليوم قد دخلت غزة عبر معبر رفح.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، في وقت سابق من اليوم، نشر المزيد من الأفراد وإرسال طائرة تابعة للقوات الجوية الأسترالية إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هدنة انسانية قطاع غزة المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي حماس استراليا
إقرأ أيضاً:
نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
وقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة “1” وجدة “2” نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
كما أُسس في مباحثات جدة “2” المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
اقرأ أيضاًالعالمالأقوى منذ الحرب العالمية الثانية.. أمريكا تطوّر قنبلة نووية تفوق قنبلة هيروشيما بـ24 مرة
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر “أدري” الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.