الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 1350 فلسطينيا في الضفة منذ "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 80 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة ليرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 1350.
وزارة الصحة الفلسطينية: 100 قتيل في الضفة الغربية منذ "طوفان الأقصى" (فيديوهات)وفي بيان مشترك، قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت 80 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدتان من القدس، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: الخليل، بيت لحم، والقدس وتوزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة".
وأفاد البيان بأن "قوات الاحتلال صعدت من حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، بشكل غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1350 مواطنا من الضفة، وهذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من العمال، ومعتقلي غزة الذين لم تعرف هوياتهم وأعداهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية".
ولفت إلى أن "الاحتلال بدأ بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق الأسرى عن سبق إصرار، وذلك في ظل ارتقاء معتقلين في سجون الاحتلال، من الذين جرى اعتقالهم بعد تاريخ السابع من أكتوبر الجاري ضمن حملات الاعتقال الواسعة، وهما عرفات حمدان، وعمر دراغمة، واستنادا إلى الشهادات والروايات التي تصل من معتقلين أفرج عنهم مؤخرا، وفي ضوء المعطيات التي تصل للمؤسسات والتي تعكس مستوى الجريمة من اعتداءات وتهديدات بالقتل، وعمليات تنكيل على مستويات عدة".
يذكر أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ووفقا للمعطيات المتوفرة بلغ نحو 6600 بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر، منهم على الأقل 50 أسيرة، وأكثر من 1600 معتقل إداري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.