المناطق_متابعات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في ريف درعا إلى 11 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط. وأضافت أن ما لا يقل عن 10 آخرين أصيبوا بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.

وكانت إسرائيل استهدفت مساء أمس، بأكثر من 7 صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.

أخبار قد تهمك سوريا: مقتل شخص وإصابة آخر إثر هجوم إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب 22 أكتوبر 2023 - 9:23 صباحًا سوريا: المجزرة الصهيونية في مستشفى المعمداني بحق مئات الأبرياء عمل وحشي 18 أكتوبر 2023 - 10:37 صباحًا

وتعتبر سرية عابدين، إحدى المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام السوري القريبة من الجولان السوري المحتل.

وجاء ذلك، ردا على قصف مرتفعات الجولان السوري برشقة صواريخ انطلقت من ريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 41 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 30 منها جوية و11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 90 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 83 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

بدورها، أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 في هجوم إسرائيلي على عدد من النقاط العسكرية في ريف درعا.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن ثمانية عسكريين قتلوا وأصيب سبعة آخرون جراء هجوم إسرائيلي استهدف فجر اليوم الأربعاء عدة نقاط بريف درعا جنوب غرب سوريا.

وذكر مصدر عسكري في تصريح للوكالة “حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”.

وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى “ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري فيما قال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سوريا ریف درعا

إقرأ أيضاً:

تحركات عسكرية بمحاذاة الجولان..هل تتوغل إسرائيل في سوريا؟

تثير التطورات المتسارعة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل جنوب سوريا، تساؤلات حول احتمالية توسيع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية في غزة ولبنان إلى الجبهة السورية.

,بعد قيام جيش الاحتلال بنشر دبابات وآليات عسكرية بمحاذاة بلدة حضر بريف القنيطرة، استهدف الخميس، بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقبل ذلك، شقت قوات الاحتلال بعض الممرات والطرق قرب السياج الحدودي الفاصل، وفجرت كذلك حقول ألغام بمحاذاة السياج.

تزامنا مع ذلك رشحت أنباء عن وصول "قوات نخبة" تابعة للجهات المدعومة من إيران، وذلك بعيد الاجتياح البري لجنوب لبنان.

توغل بري محدود
ولم يستبعد الباحث في مركز "أبعاد للدراسات" فراس فحام، أن تتوغل قوات الاحتلال بشكل محدود في الجنوب السوري، نظرا لمخاوف الاحتلال من تحول الجبهة السورية إلى جبهة تستخدمها الجهات التابعة لإيران لإسناد حزب الله، الذي يتعرض لهجوم في جنوب لبنان.

وأضاف فحام لـ"عربي21" أن الاحتلال قد يتخذ هذه الخطوات العسكرية لتأمين حدود الجولان، وخاصة لجهة إطلاق صواريخ قصيرة المدى، لكن التوغل –إن حصل- لن يكون واسعاً.


على النسق ذاته، يرى الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة، أن قيام الاحتلال بالتوغل البري في المناطق السورية المقابلة للجولان المحتل ليس بالأمر المستبعد.

ويبين حمادة لـ"عربي21" أن "الاحتلال قد يقوم بالتوغل البري في الأراضي السورية للالتفاف على مواقع حزب الله القريبة من الحدود السورية، لتجنب المواقع المحصنة للحزب".

وكانت مصادر إخبارية، قد كشفت عن انسحاب قوة السلام الإيرلندية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك "أندوف" من نقاطها في ريف القنيطرة وحوض اليرموك.

وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن "رتلاً مؤلفاً من 10 سيارات تابع لقوة السلام الإيرلندية انسحب من النقاط في ريف القنيطرة، تبعه بنحو نصف ساعة انسحاب 9 سيارات أخرى يوجد فيها ما يقرب من 50 عنصراً، متجهين نحو العاصمة دمشق".

ترتيبات روسية غير معلنة
ويرى الباحث المختص بالشأن العسكري في مركز "جسور للدراسات" رشيد حوراني، إن كل ما يجري في المناطق القريبة من الجولان السوري، أي التحركات التي بدأت منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول الماضي، بترتيب غير معلن من روسيا.


وفي حديثه لـ"عربي21" أوضح أن روسيا تشرف من خلال زيادة وجودها في الجنوب السوري على كل التطورات والتحركات، وذلك بهدف تحييد سوريا، مقابل تعويم النظام، ما يعني استبعاد أن يشهد الجنوب السوري عمليات عسكرية من قبل الاحتلال.

ويشير حوراني إلى زيادة عدد النقاط الروسية بمحاذاة الجولان السوري، ويقول: "الهدف ضبط حركة الميليشيات الإيرانية، وكذلك سد الفراغ الناجم عن تقليص عدد القوات الأممية لمراقبة فك الاشتباك".

جوا، وسع الاحتلال ضرباته في سوريا منذ زيادة التصعيد في لبنان، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتلال شن أكثر من 78 غارة جوية و17 برية، في سوريا منذ مطلع العام 2024، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 185 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

مقالات مشابهة

  • جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي بريف درعا
  • المرصد السوري: سماع دوي انفجارات بمحيط مطار تدمر العسكري وأحد أحياء المدينة بريف حمص الشرقي
  • المرصد السوري: انفجاران منفصلان يهزان مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
  • المرصد السوري: مليشيات موالية لإيران تستهدف بمسيرة وصواريخ قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور
  • تحركات عسكرية بمحاذاة الجولان..هل تتوغل إسرائيل في سوريا؟
  • وزارة الصحة تعلن ارتفاع عدد قتلى الضربة الإسرائيلية على طولكرم في الضفة
  • وفاة المستشار العسكري للحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء هجوم إسرائيلي
  • مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق
  • ‏وسائل إعلام إيرانية: مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على سوريا
  • «القاهرة الإخبارية»: أنباء عن سقوط 7 قتلى في هجوم إسرائيلي وسط بيروت