قرار جديد من «التعليم» عن نظام الدراسة والتقييم لطلاب رابعة وخامسة وسادسة ابتدائي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصفوف (الرابع والخامس والسادس) من الحلقة الابتدائية بالمدارس (الرسمية - الرسمية للغات - الرسمية المتميزة للغات - الخاصة بنوعيها العربي واللغات) اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الأولونص القرار أيضا على أن يعتمد نظام التقييم على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، ويدرس الطلاب في الصفوف الرابع والخامس والسادس من الحلقة الابتدائية (۱۲) مقررًا، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو ويتم تقييمها على النحو التالي: بالنسبة للاختبارات، فهي تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد، الاختبار الأول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية فقط.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أما الاختبار الثاني فيستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية، ويخصص لعقد كل اختبار من الاختبارين السابقين فترة دراسية واحدة، ويتم ذلك تحت ملاحظة المعلم في الأسبوع الأخير من الشهر، أما الاختبار النهائي فيعقد في نهاية كل فصل دراسي ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في الفصل الدراسي كاملا، ويحصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم الاختبارات نظام التقييم الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru