يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن 514 طفلا في اليمن توفوا بعد إصابتهم بمرض الحصبة.

وأوضحت أن اليمن يواجه انخفاضاً كبيراً في معدلات التحصين بين الأطفال. ويستمر هذا الانخفاض في التفاقم بسبب التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المجهد فوق طاقته.

وقد أدى ذلك إلى عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال في اليمن.

وأكدت أنه لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية، وقد وصلت الحالات المشتبه فيها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى مستويات غير مسبوقة.

ووفقًا لتقدير التغطية التحصينية الوطنية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف لعام 2022، فإن حوالي ثلث (27٪) الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في اليمن لم يتم تحصينهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية. كما أن هؤلاء الأطفال لم يتلقوا الحد الأدنى من اللقاحات المتبقية المطلوبة للحماية الكاملة.

وأكدت أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، أصيب 42400 طفل في اليمن بالحصبة، وكانت هناك 514 حالة وفاة مرتبطة بها. إضافة إلى ذلك، هناك نحو 1400 حالة دفتريا و6000 حالة سعال ديكي بين أطفال اليمن.

وأوضحت أنه سرعان ما أعقب عودة ظهور فيروس شلل الأطفال من النوع 1 (cVDPV1) في اليمن في عام 2020، عودة ظهور فيروس شلل الأطفال من النوع 2 (cVDPV2) في عام 2021.

وبينت أن ذلك أدى لإعادة اليمن إلى خريطة العالم التي تضم 35 دولة مصابة حاليًا. بسبب هذا المرض العضال والعضال. وحتى الآن في عام 2023، كان هناك 928 حالة مشتبه بها بين أطفال اليمن مصابين بالشلل الرخو الحاد، والذي يمكن أن يسببه فيروس شلل الأطفال.

وأكدت أن نمط مستويات التحصين لجميع اللقاحات آخذ في الانخفاض، خاصة هذا العام. وهذا له آثار صحية مباشرة وخطيرة على الأطفال وعلى مستقبل اليمن.

وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن: “إن انخفاض الطلب من قبل المجتمعات والآباء على التحصين سيؤدي إلى انتشار أمراض الطفولة والأمراض المعدية القاتلة، وخاصة تلك التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات”.

وأضاف الدكتور بيسيغان قائلاً: “إن النظام الصحي في اليمن يتحمل بالفعل فوق طاقته، إلا أنه يواجه زيادة سريعة في حالات الطوارئ الصحية التي تتجاوز قدرته.” “بالكاد تستطيع المرافق الصحية الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية. ومع نقص الدعم الدولي، ستضطر العديد من المرافق إلى إيقاف عملياتها. وهذا سيعرض الملايين من الأشخاص الضعفاء في اليمن لخطر وشيك.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحصبة المرض اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يكشف عدد الأطفال الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان

كشف وزير الصحّة فراس الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، عن "231 طفلا شهيداً في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي و1339 طفلا جريحاً". أضاف الأبيض في كلامه لـ "الجزيرة"، أنّ " العدوان الإسرائيلي يستهدف المدنيين خاصة من النساء والأطفال"، مشيراً إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يحظى بدعم دولي يمكّنه من الإفلات بجرائمه من العقاب".

تابع: " توحش العدوان الإسرائيلي يتجلى في استهدافه المتعمد للمدارس والمستشفيات ودور العبادة". 

وعن وضع الكوادر الطبية، أوضح الأبيض أنّ "المنظومة الصحية صامدة في وجه العدوان ونتحدى الاحتلال بإعادة افتتاح المستشفيات واستمرار حملات التطعيم"، متابعاً " تقديرنا أن المنظمات الدولية تقدم أقل من واجبها لحماية المستشفيات والكوادر الطبية".

وحول المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "ننتظر ردا قريبا من المبعوث الأمريكي ونتابع بحذر ألاعيب المفاوض الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير | معلومات صادمة
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • جامعة السويس تنظم قافلة طبية مجانية لـ 477 مواطنًا ضمن « بداية»
  • وزير الصحة يكشف عدد الأطفال الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها