الحوثيون وضرب إسرائيل.. البنتاجون يعترف بتهديدات حقيقية من الجماعات المسلحة باليمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، ضمن صحف أمريكية أخرى من توسع الحرب بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن ذلك دخول الحوثيين في المعادلة.
ولايفتقر الحوثيين للسلاح إذ يعتبرون عنصر تهديد حقيقي لكيان الاحتلال والمصالح الأمريكية.
وفي هذا الإطار، اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه الاحتلال الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، تشكل تهديدا حقيقيا للاحتلال، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وأعلن بنتاجون أن الصاروخ كان من الممكن أن يصل إلى الاحتلال، وقدر المتحدث باسم بنتاجون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر، وهو ما يشكل تهديدا حقيقا.
وقال مسؤولون أمريكيون وقتها ، إن الصواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كان من الممكن أن تصل إليها.
وأكد مسؤولون عسكريون ، أن الحوثيين أطلقوا "وابلا من الذخائر على الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض"، الخميس الماضي، واعترضتهم المدمرة "يو إس إس كارني".
وحذرت الولايات المتحدة إيران ووكلاءها من الانضمام إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والإثنين اتهم البيت الأبيض طهران بتسهيل شن هجمات على قواعد تضم قوات في الشرق الأوسط.
وسبق أن هددت الجماعات المسلحة في اليمن أمريكا عبر استهداف سفنها طوال العشرين يوما الماضية على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي البحر الأحمر الحوثيون الحوثيين الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.