أشاد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بالقضايا التى تناولها السفير سامح شكري، وزير الخارجية، فى كلمته خلال مؤتمر صحفى عقدته المجموعة العربية على هامش اجتماع مجلس الأمن، مؤكداً أن وزير الخارجية عبر بكل الصدق عن رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأعلن "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم، الأربعاء، اتفاقه التام مع تأكيد وزير الخارجية المصرى أن الشرق الأوسط مقبل على منعطف خطير تنبئ عنه الأزمة الحالية فى غزة مع تفاقم الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري مطالبته بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار لتُعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته، وأنه يجب الابتعاد عن ازدواجية المعايير، وأن تسمى الأعمال بأسمائها، ولا يمكن أن يتم التغاضى عن توصيف ما يتم اقترافه ضد حقوق الإنسان والعقاب الجماعى وقتل المدنيين الأبرياء فى الوقت الذى يجرم فيه الدفاع عن النفس وهو حق مشروع.

وأعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه التام مع السفير سامح شكري بالرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين الذى يعتبر من جرائم الحرب، والعمل على تجنب أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. 

كما أشاد بتأكيد وزير الخارجية المصرى أن ما تفعله إسرائيل فى غزة لا يبرر الدفاع عن النفس وهو مبدأ فى ميثاق الأمم المتحدة وأن يخرج عن إطار الشرعية ليأتى إلى الإساءة بهذا الكم الهائل لمعاناة المدنيين، وأن هناك ضرورة لاحتواء هذه الأزمة ورفض كامل لكل ما يعد جرائم حرب، خاصة ما يتعلق بالتهجير ويجب تجنب محاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن الشعب الفلسطينى ملتزم بحقوقه والشعوب العربية مصرة على استرداد هذه الحقوق الفلسطينية.

وشدد الدكتور محمد سليم على ضرورة أن يعمل مجلس الأمن على تنفيذ رؤية مصر وتأكيد السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أنه يجب على مجلس الأمن تحمل مسئولياته ووقف العمليات العدائية فى غزة، خاصة أن ما تفعله إسرائيل فى غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن وزير الخارجية القضية الفلسطينية اجتماع مجلس الأمن سامح شكري وزیر الخارجیة مجلس الأمن فى غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قال إن استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار في لبنان يهدد الاتفاق برمته، وأن الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ليس مسؤولية لبنان فقط بل هو ملزم لإسرائيل أيضا.

وبدأت وحدات الجيش اللبناني، الانتشار في بلدة الناقورة في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور، وبدأت بالانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".

وأضاف البيان: "سوف يُستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".

ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
  • الأردن.. خلافات حادة في مجلس النواب وتدخل عاجل للأمن العام
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي جهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • بعد تصريحات المنقوش.. الشيباني يطالب النائب العام بالتحقيق في “لقاءات التطبيع”
  • هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم
  • تعزيز الشراكة الصينية-الأفريقية مع زيارة وزير الخارجية الصيني لأربع دول أفريقية
  • وزير الخارجية الأمريكي: واثق من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة